الأربعاء، 26 فبراير 2014

الجهاز العصبي الطرفي الذاتي السمبثاوي المستقبلات الحسية




الجهاز العصبي الطرفي
وهو يتألف من الأعصاب الدماغية التي تنشأ من الدماغ والأعصاب الشوكية التي تنشأ من النخاع الشوكي ويحتوي الإنسان على 12 زوج من الأعصاب الدماغية 31 زوج من الأعصاب الشوكية .
ثالثا : الجهاز العصبي الذاتي :
أ-الجهاز العصبي السمبثاوي :
حيث يقوم بتهيئة الجسم للظروف الطارئة والمفاجئة عن طريق :
1-
تحويل الجيلكوجين إلى جلوكوز . 2-زيادة ضربات القلب .
3-
زيادة معدل التنفس . 4-توسيع الشعب الهوائية .
5-
توسيع الأوعية الدموية . 6-زيادة إفراز العرق .
ب-الجهاز العصبي جار السمبثاوي :
إعادة الجسم إلى الحالة الطبيعية .


المستقبلات الحسية :
أولا : جهاز الاستقبال الضوئي :
تعتبر العينان جهاز الاستقبال الضوئي وتوجد العين داخل تجويف في الجمجمة يسمى التجويف الحجاجي ويتحكم بالعين 6 عضلات إرادية ويحيط بها الجفون والرموش والحواجب وهي تحمي العين وتقسم العين إلى ثلاث طبقات :
1-
الصلبة :
هي أنسجة ضامة صلبة وظيفتها حماية العين ويوجد بها غشاء شفاف هو القرنية وتتصل به طبقة شفافة أخرى هي الملتحمة وظيفتها منع احتكاك العين بالقرنية ويوجد في الطرف الجانبي للعين غدة دمعية وظيفتها ترطيب القرنية .
2-
المشيمة :
تحتوي على صبغة الميلانين وظيفتها إعطاء اللون الأسود لجعل باطن العين مظلم . ويوجد في مقدمة المشيمة قرص مستدير هو القزحية وظيفتها إعطاء اللون للعين ويوجد في مركز القزحية فتحة تضيق وتتسع حسب شدة الضوء تسمى البؤبؤ وظيفتها التحكم بكمية الضوء الداخلة إلى العين . ويوجد خلف القزحية عدسة بلورية وظيفتها إعطاء أفضل صورة وتكون العدسة مثبتة بواسطة أربطة تسمى الأربطة المعلقة وظيفتها التحكم في شكل العدسة ودرجة تحدبها .وتسمى المنطقة الواقعة بين القزحية والقرنية بالغرفة الأمامية التي تحتوي على الماء أما تجويف العين الواقع خلف العدسة فيملأه سائل يسمى السائل الزجاجي .
3-
الشبكية :
هي طبقة حساسة جدا وظيفتها استقبال الضوء وتكوين السيالات العصبية التي ينقلها العصب البصري إلى الدماغ . ويوجد بالشبكية نوعان من الخلايا هي :
أ-خلايا مخروطية تسمى المخاريط وظيفتها الأبصار في الضوء القوي والإحساس بالألوان.
ب-خلايا عصوية تسمى القضبان وظيفتها الإبصار في الضوء الضعيف ولا تحس بالألوان .
وتحتوي كلا الخليتان على صبغ بنفسجي هو الردبسين وظيفته تكوين السيالات العصبية . ويوجد في نهاية الشبكية خلايا عقدية وظيفتها تكوين العصب البصري . وعند نقطة خروج العصب البصري من الشبكية لا توجد مخاريط ولا قضبان لذلك تسمى هذه المنطقة بالبقعة العمياء حيث لا ترى الصورة إذا وقعت عليها وفي منطقة أخرى تكثر فيها المخاريط وتسمى البقعة الصفراء فإذا وقعت الصورة عليها فإن العين تراها أوضح ما يمكن
كيفية الرؤية :
تسقط الأشعة الضوئية الصادرة من الجسم إلى العين حيث تتكون الصورة مصغرة ومقلوبة على الشبكية وعملية تكيف الإبصار هي عملية زيادة أو تقليل تحدب العدسة البلورية . وعند سقوط الأشعة الضوئية على خلايا الشبكية فإن صبغ الردبسين يمتص الضوء ويحدث فيه تفاعل كيميائي يؤدي إلى تحلله إلى الرتنين وبروتين الأبسين وينتج من هذا التفاعل سيال عصبي ينتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يقوم بترجمتها . أما الرتنين فيتحد مع الأبسين ليكون الردبسين أو قد يختزل إلى فيتامين A الذي يتحد مع الأبسين ليكون الردبسين أيضا .
ملاحظة :
-
لا يكاد يبصر من ينتقل من منطقة شديدة الإضاءة إلى منطقة ضعيفة الإضاءة بسبب زيادة تحلل صبغ الردبسين في الضوء الشديد .
-
لا يكاد يبصر من ينتقل من منطقة ضعيفة الإضاءة إلى منطقة شديدة الإضاءة بسبب توقف صبغ الردبسين .
ثانيا : جهاز الاستقبال الصوتي :
تعتبر الأذن هي جهاز الاستقبال الصوتي وتنقسم إلى :
أ-الأذن الخارجية .
1-
صوان الأذن : وظيفته تجميع الموجات الصوتية من المنطقة المحيطة ونقله إلى القناة السمعية .
2-
القناة السمعية : وظيفتها نقل الموجات الصوتية نحو الطبلة . وتحتوي على خلايا صملاخية وظيفتها إفراز مادة شمعية كريهة الرائحة تحمي الإذن من الغبار والحشرات .
3-
طبلة الأذن : هي غشاء رقيق وظيفتها نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الوسطى .
ب-الأذن الوسطى .
1-
المطرقة : وظيفتها نقل الموجات الصوتية إلى السندان .
2-
السندان : وظيفته نقل الموجات الصوتية إلى الركاب .
3-
الركاب : وظيفته نقل الموجات الصوتية إلى الإذن الداخلية بواسطة كوة تصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية تسمى الكوة البيضاوية .
4-
قناة أستاكيوس وهي قناة تصل الأذن الوسطى بالبلعوم وظيفتها معادلة الضغط الداخلي والخارجي .
ج-الأذن الداخلية :
توجد داخل حجرة تسمى التيه العظمي ويوجد في فجوته سائل يسمى السائل اللمفاوي الخارجي الذي يكون التيه الغشائي وهو بدوره يمتد داخل التيه العظمي ويكون مملوء بسائل يسمى السائل اللمفاوي الداخلي وتحتوي الأذن الداخلية على قنوات وغرف وتجاويف وتعتبر هي الأذن الأصلية لأنها تحتوي على المستقبلات الحسية التي تحول الموجات الصوتية إلى سيالات عصبية تنقل بواسطة العصب السمعي إلى الدماغ .وتنقسم الأذن الداخلية إلى
1-
الدهليز :
يكون التيه الغشائي في هذه المنطقة جسمين هما الكييس و القربة .
2-
القوقعة :
تتكون من ثلاث قنوات مملوءة بسائل لمفي وهي :
أ-القناة الدهليزية وهي قناة عليا .
ب-القناة الطبلية وهي قناة سفلى .
ج-القناة القوقعية وهي موجودة بين القناتين السابقتين .
وتنتهي القناة القوقعية بكوة تسمى الكوة المستديرة . وتحتوي على عضو كورتي الذي يعتبر عضو السمع الحقيقي حيث أنه يتألف من خلايا حسية سمعية تسمى الخلايا الشعرية .
3-
القنوات الهلالية :
وظيفتها المحافظة على توازن الجسم مع القربة و الكييس حيث أنها تحتوي على خلايا شعرية تتصل بخلايا عصبية لتكون أجهزة تسمى الكرستا وتتأثر الخلايا الشعرية بحركة السائل اللمفي الموجود في القنوات الهلالية فإذا تحرك الجسم في أي اتجاه فإن السائل يتحرك وتؤثر حركته على الخلايا الشعرية الحسية مما يؤدي إلى تكون سيالات عصبية تنتقل خلال العصب السمعي إلى المخيخ الذي يصدر الأوامر إلى عضلات الجسم للعمل على تعديل الخلل . أما القربة و الكييس فيحتويان على أعضاء تدعى الماكيولات حيث أنها تتركب من خلايا شعرية حسية مغطاة بمادة جيلاتينية تحتوي على بلورات تسمى حصى الأذن وظيفتها إحداث صدمات بالخلايا الشعرية وذلك لنقل الاحساسات إلى المخ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق