الجمعة، 28 فبراير 2014

دور الأنشطة في تنمية سبل المشاركة الايجابية والعمل الجماعي في المدارس لدى الطلاب التلاميذ



دور الأنشطة في تنمية سبل المشاركة الايجابية والعمل الجماعي
مبررات تفعيل النشاط الطلابي في المدارس:1- النشاط الطلابي عنصر مكمل للمنهج الدراسي بمفهومة الواسع، وبدون الاهتمام به لا تكتمل العملية التربوية.
أ- تتآزر الأنشطة المدرسية مع الجانب الدراسي البحت لتكون معه شخصية متكاملة متوازنة، وهي تهتم بالتربية خارج الفصل في الغالب (لكن داخل حدود المنهج بمفهومه العام)، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يمكن للمعلم النشط أن يوظف برامج النشاط لخدمة مادته العلمية فيؤثر في شخصية الطالب تأثيراً أبلغ من مجرد التوجيه المباشر أو حقن المعلومات والتعليم وحشوها في ذهن الطالب مجردة عن التطبيق والممارسة.
ب- نستطيع أن نوظف الأنشطة المدرسية ونستثمرها بقدر طاقة الإنسان على العطاء، وبقدر ما يحصل الإنسان على محركات وتشجيع ودعم بقدر ما يقبل على الأنشطة ويتحسن مستواه وترتفع كفاءته، ولو أُحسن تخطيط الأنشطة وتنفيذها لتحولت طاقات مهدرة وسلبية إلى فاعلة وإيجابية.
2- من أشد الأخطار التي تواجه شبابنا اليوم خطر الفراغ الذي أفرزته المدنية الحديثة فانشغل الأب عن ابنه، وتسللت إلى بيته قنوات إعلامية لا رقيب عليها أو حسيب، وغيرها من المستجدات على مجتمعنا اليوم، ويأتي مبرر تفعيل الأنشطة المدرسية هنا من حيث كونها وسيلة مثلى للقضاء على أوقات الفراغ عن طرق نشاطات محببة للنفس، بل استثمار الفراغ في تعلم مهن أو إجادة حرف أو اكتشاف موهبة فنية أو قدرة رياضية أو غير ذلك، مما يمكن استثماره وتطويره لصالح الشباب نفسه، وهذا يستدعي أن يتنادى المخلصون إلى دعم الأنشطة الموجهة لأوقات الفراغ، وألا تقتصر المسؤولية عنها على وزارة التعليم فقط، بل كل جهة مسؤولة عن الشباب وعن توجيههم سواء كانت حكومية أو أهلية.
3- كيفية تفعيل المشاركة المجتمعية : أسس دعم المشاركة المجتمعية:1- الوعي لدى أفراد المجتمع بقيمة التعليم
2- النظر للتعليم على أنه قضية أمن قومي يجب التعامل معه باعتباره مسئولية مجتمعية يجب على المجتمع كله المشاركة فيه وتطويره
3- إطلاق القدرات الإنسانية وطاقات التلاميذ وتنمية قيم الانتماء والمواطنة من خلال تحقيق تفاعل مستمر بين أطراف المثلث : المدرسة - الأسرة - المجتمع المحلي
كيفية تفعيل المشاركة المجتمعية:مدرسة بلا أسوار ليس بالمعني المادي للأسوار‏,‏ ولكنها مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع‏,‏ وبما حولها من مؤسسات مرتبطة بحياة الناس متصلة بقواعد الانتاج‏,‏ متصلة بنبض الرأي العام‏..‏ وقد أدت هذه النظرة للتعليم إلي ضرورة إعادة النظر في طبيعة العلاقات بين المؤسسات التعليمية‏,‏ وبين الأطراف الأخري التي تمثل فئات وتشكيلات واسعة ومتنوعة نشطة في المجتمع‏..‏ ومن بين هذه التنظيمات التي رأت المؤسسة التعليمية أن تعمل علي تطويرها وتطوير نظم إداراتها مجالس الآباء والمعلمين‏..‏ إن الشراكة المجتمعية مهمتها الأساسية تنمية التعليم بطرائق وأفكار مبتكرة باعتبار التعليم مصدرا رئيسيا لسوق العمل‏..‏ مما يتطلب مزيدا من الجهد والعطاء لتوفير المناخ الأفضل لدعم القدرة الانتاجية من خلال تعليم عصري لطلاب المدرسة المصرية‏..(‏ حماك الله يامصر‏).‏
4- كيفية تجويد العملية التعليمية وتطويرها:تحتل مسألة التعليم في وقتنا الحاضر مكانة بارزة في معظم دول العالم، وأصبح الحديث عنه حديثا عن الاقتصاد والاستثمار للعنصر البشري في عملية التنمية الشاملة للمجتمع في حاضره ومستقبله. وفي ظل الأفكار الجديدة عن التعليم والتعلم لابد لنا من وقفة صريحة نناقش فيها ما يدور في مدارسنا نظرا إلى ما تتضمنه برامج التعليم من عمليات وأنشطة وخبرات مخططة تساعد على ترسيخ قناعات ومعتقدات فكرية معينة تتصل بحياة أبنائنا على المدى البعيد وتسهم إسهاما مباشرا في تشكيل ثقافتنا الاجتماعية، وتتجسد في الواقع كممارسات، فترسم صورة الحياة المدرسية من حيث الأهداف والنتائج المتوخاة لتعليم الطلاب في المدارس.
بعض البرامج والمشروعات التى تساهم فى بناء شخصية الطالب:المسرح المدرسي دوره إيجابي على سلوكيات الطلاب وتكامل شخصياته وإعطائهم الثقة بالنفس لما له من خصوصية تتمثل في عرض الموضوعات المناسبة لسن الطالب والتي تستطيع صقل شخصية الطالب وتهذيبها وانخراطها في المجتمع،والتكيف مع الحياة ومعرفة معانيها وإيجاد علاقات طردية للجانب المعرفي والحركي لتكوين معادلة الاتزان النفسي-الانفعالي) والذي يعرف في مشروعية فن المسرح(بالتطهير) إذا اعتبرنا أن المسرح بشكل عام معني بكل ذلك وهذا أمر يجب تحقيقه بشرط توافر جميع متطلبات العرض المسرحي والمسرح المدرسي عليه عبء كبير في إيجاد كل ذلك في توازن يوجده كاتب النص ومخرجه من خلال الرسالة التي يحملها الممثل،إضافة لكونه يمثل النواة الأولى والرافد الرئيس للحراك المسرحي في أي بلد خاصة في عصر كثرت فيه الكليبات والأعمال التي تحمل السذاجة المفرطة،نؤمن جميعا بوجوده فالنشاط المسرحي موجود من ضمن أولويات إدارة النشاط الطلابي
الألعاب تنمى شخصية التلميذ : الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا... يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل، لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل، ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب..ولذا يجب تشجيعه على ذلك .
النشاط البدنى ينمى شخصية التلميذ :فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة تبنى شخصية التلميذ: والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا، ولم لا؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ)، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق