الخميس، 27 فبراير 2014

دراسة اهداف المنهج التاريخي البحث العلمي

دراسة المنهج التاريخي البحث العلمي


أهداف البحث التاريخي
أ‌.       نشر فهم أحداث الماضي إذن هو دراسة منتظمة لأحداث الماضي والتعرف عليها
ب‌.  نستطيع أن نفسر ما نحن علية اليوم
ج‌.   الحقائق التاريخية يجب أن تكون بأساليب فيها دقة في اخذ المعلومة
د‌.      التأكد والتثبت من هذه الحادثة أو تلك ألوقوعه
هـ. نعرف كيف ظهر بعض الشخصيات البارزة في ذالك الوقت وكيف  كان لهم تأثيرهم كيف أن المجتمع في ذالك الوقت يعني وضع مثل رموز معينه وقد تكون بعض الأحداث المعينة .
يعني تكون تفيدنا في معرفة بعض أي كيف نشأت مثل هذه الظاهرة وما هي تبِعاتها  وما هي آثارها مثلا لو أردنا أن نستخدم مثلا المنهج التاريخي في دراسة بعض الظواهر الاجتماعية  الموجودة عندنا في ا لمجتمع السعودي نجد أن بعض المجتمعات قد تكون مجتمع المنطقة الوسطى وحكم يعني نحن فيها قد يكون مثلا يتأففون من أكل لحم  معين مثل أكل لحم البقر لما نأخذه من ناحية الدينية نجد أن الدين يحثنا على الأضحية تكون من البقر أيضا أن البقر مما احل الله عز وجل لكن يتأففون منه لما نأتي إلى دراسة استخدام المنهج التاريخي في دراسة مثل هذه الظاهرة نجد أن المجتمع في نجد كان يستخدم البقرة و تكون في المزرعة وقد تكون يشرب لبنها أو يعني تستخدم في أشياء كثيرة جداً فهي بالنسبة له يعني تعتبر لها قيمة اجتماعيه كبيره جداً متى يأكلها؟ يأكلها لما يعني تنتهي عمرها الزمني وشارفت على الوفاة فعند ذلك يذبحها وعندما يذبحها يكون طبعا في حالة آخر عمرها  وقد تكون ترهلت وأيضا قد تكون ضعف جسمها فعند ذالك لما يطبخ مثل اكل لحم البقر في البيت تكون له رائحة مقززه في البيت وأيضا لما يأكلونها كأنها ليست مثل لحم الغنم والحم الإبل لذالك يتأففون من ناحية هذي وأصبحت عند المجتمع النجدي بشكل خاص يعني يتأفف من أكل لحم البقر , أيضا بعض العادات الاجتماعية مرتبطة عندنا في المجتمع السعودي نجد أنها لها تاريخها نستخدم من خلالها المنهج التاريخي بعض العادات قد تكون مثل في بعض العادات أحيانا تكون عند البادية وخصوصا في بادية جزيرة العربية أن مثلا لما يؤكل الرجل زوجته يعاب على الرجل انه يؤكل زوجته فهذا طبعا من حيث الدين و الشرع نجد أن الرسول(ص) يعني كان يؤكل زوجته أو كان يختلط يدها ويده في الطعام وكان كثيرا ما نقرأ في  ألسيره عن حياته (ص)  انه كما قال رسول (ص) خياركم خياركم لأهله و أنا خياركم لأهلي وأيضا كان في خدمه أهله لكن نأتي إلى المنهج التاريخي نجد أن مثل هذه العادات ارتبطت بالظروف الاجتماعية التي كانت تعيشها ألباديه في المملكة العربية السعودية حيث أنهم كانوا يفتحون الخيمة أو البيت الشعر لجميع الناس ولذالك الرجل ينتظر الضيف يأتي إليه فهذه  تعتبر من الكرم  ومن الشهامة أن ينتظر ضيفا يأكل معه في الأكل فلما يأتي الضيف ويجد انه وجد بجواره زوجته فهي عند ذالك يعرف أن هذا الضيف آو أن هذا الرجل يعرف أن صاحب بيت الشعر يريد أن يصد عن الآكل وأيضا نوع من البخل فلذلك كانت عيبا عندما انتقلت هذه العادة البادية إلى المدن وأصبحت هذه المدن إلى عهد قريب لا يؤكل الرجل زوجته في بعض المجتمعات لكن الحمد لله الآن بسبب التعليم النهضة العمرانية والعلمية  والاجتماعية والأمنية التي يعيشها أصبح الناس  تعتبر هذه من العادات القديمة التي لا تستخدم إذا هي ليس مجرد  تجميع حقائق بل هو التعرف على كيف أثرت هذه الحقيقة تاريخيا على كثير من الظواهر ونشأت الظواهر الأخرى في المجتمعات فهو أذاً منهج يستنبط منه ويستفاد منه في دراسة الظروف الاجتماعية والظروف أيضا التاريخية بشكل عام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق