الثلاثاء، 25 فبراير 2014

تاريخ سكان مدينة المجدل عسقلان فلسطين الموقع التسمية



المجدل عسقلان


الموقع 

تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .

التسمية
عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .

تاريخ عسقلان
تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين.
كان الملك الآشوري بلاصر أول من حكم عسقلان  وعقب الأشوريين في حكم المجدل عسقلان  نبوخذ نصر أربعون عاما بعدها استولى عليها الإسكندر المقدوني سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن أبي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وبقيت تحت الحكم الاسلامى إلى أن سقطت بيد الصليبين سنة 1153م .
حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.

المجدل
مدينة كنعانية عرفت باسم مجدل جاد ومجدل تعني القلعة أو البرج ، وجاد إله الحظ عند الكنعانيين .

تاريخ المدينة :
بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل .
دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية

دخول القوات المصرية المجدل:
دخلت القوات المصرية المجدل بتاريخ 21/5/1948 ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .

السكان
عدد سكان المجدل قبل احتلالها عام 1948 قدر بنحو 13000 نسمة.

النشاط الاقتصادي
وقد مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:

الزراعة:
 وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة كالحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق والتوت.
وكانت المساحة المزروعة تقدر 43300دونم
الصناعة:
 وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.

التجارة:
 وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن أشهر أسواق المدينة :


ومنذ إعلان الهدنة الثانية في 18/7/1948 لم تجر أي عمليات عسكرية ذات شأن في منطقة المجدل وتميزت هذه الفترة بوجود الوسيط الدولي برنا دوت حتى اغتياله في 17/9/1948 على يد عصابة شترن الإرهابية .
وبتاريخ 15/10/1948 بدأت القوات الصهيونية بتنفيذ خطتها العسكرية ( يؤاب ) حيث كان لها ما أرادت واستولت على منطقة المجدل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق