الأربعاء، 26 فبراير 2014

اهداف وظائف الدراسة الكشفية في البحوث العلمية



أهداف الدراسات الكشفية :
أ. صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً . نقصد بذلك أن البحث لا بد أن يكون مصاغ صياغة دقيقة جداً من حيث مشكلة الدراسة التي استعرضناها في الحلقات الماضية نتطرق لها الآن من حيث في هذه الدراسات انها تكون مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً ففي البحوث العلمية والبحوث الاجتماعية نجتهد اجتهاداً كبيراً أن تكون المقدمة وأن يكون تحديد مشكلة الدراسة تحديداً دقيقاً حتى نستطيع من خلالها أن نبني عليها الدراسة بكاملها فهي الأساس بالنسبة للبحوث العلمية التي ينطلق من خلالها الباحث لمعرفة كيف يسير بحثه وأيضا كيف ينطلق من خلاله ثم أخيراً كيف يخلص إلى نتائج تساعد الباحثين الآخرين أو تخدم موضوع الدراسة الذي نود دراسته .
ب. التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق من خلال الدراسات الصياغية والكشفية نستطيع من خلالها التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق فالفرض العلمي كما مر معنا في الحلقات الماضية .
ج.مهم جداً لمعرفة كيفية تطبيقه وكيفية إجراءه .
وظائف في الدراسات الاجتماعية ومن وظائف الدراسات الكشفية :
1-         زيادة الفت الباحث بالظاهرة المراد دراستها . فكونه يتعرف عليها من خلال استطلاع له يكون هنا قد يساعده أيضا في معرفة الدراسة التي يود دراستها وكذلك يجعلها من خلال هذه الدراسة محل انطلاق له في دراسات اشمل وأكمل وتكون في شكل أكبر من هذا .
2-         توضيح المفاهيم .من خلال الدراسات الكشفية أننا نستطيع من خلالها أن نخلص إلى مفاهيم محدده وواضحة نستطيع من خلالها أن نقيم الدراسة ونعملها بناء على هذه المفاهيم التي وضعناها من خلال الدراسات الكشفية.
3-         ترتيب الموضوعات حسب أهميتها للدراسات المقبلة . لما ينتهي الباحث ويستخرج من الدراسة الكشفية أو الاستطلاعية بعض الموضوعات يحاول أن يرتبها ترتيباً يساعد الآخرين في معرفة ما هي فقد تكون هذه ذات أهمية اكبر وقد تكون هذه ذات أهمية اقل مثلاً لو ضربنا مثالاً بذلك وجعلنا باحثاً يدرس دراسة أثر جوال الكاميرا على المجتمع السعودي مثلاً فعندما تكون الدراسة استطلاعية تكون الدراسة من خلال هذا الموضوع مبدأياً تفيد الباحث بترتيب موضوعات الدراسة حسب أهميتها قد يكون من المناسب الحديث بهذا الموضوع عن قضية أثر جوال الكاميرا عندما تخرج صورة مخلة بالآداب أو مخلة بالمجتمع الذي ينتمي إليه المبحوث تكون هنا الصور التي خرجت إذا كانت صور غير أخلاقيه قد تؤدي به إلى قضية الموت الاجتماعي بمعنى أنه يكون عائش لكنه في الحقيقة انتهى اجتماعياً مكانته الاجتماعية قد انتهت في المجتمع فلذلك قد يكون من المناسب فيه في مثل هذه الموضوعات أن تساعد مثل هذه الدراسات في ترتيب الموضوعات حسب أهميتها بمعنى أن الباحث قد ينزل الميدان ويكون لدية رغبة ومعرفة في دراسة استطلاعيه حول مؤسسه مثلا أو حول شركه أو ما إلى ذلك ثم بعد ذلك أثناء عمله في الدراسة الاستطلاعية يتعرف على أن هناك نقاط جوهرية وأساسية يرتبها ترتيباً منطقياً متسلسلاً من الأهمية الأولى فالثانية فالثالثة فالرابعة قد يكون مثلاً الاتكالية في العمل قد تكون الانجاز في العمل قد يكون الحوافز قد يكون يرتب بناء على موضوع الدراسة
4-         إمداد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة والبحث . ينزل الباحث للميدان ويتعرف على دراسة من خلالها يضع دراسة لمعرفة اثر أو دور مثلا مؤسسه تجارية أو دور كيفية عمل أو كيفية تحفيز الموظفين في دائرة أو في مؤسسه إدارية يكون من خلال هذا العمل يستطيع أن يمد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة لما يكون البحث جديد ويكون هناك بحث استطلاعي نستطيع من خلاله أن نتعرف على ما هي الموضوعات الجديرة بالدراسة للباحثين الآخرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق