السبت، 22 فبراير 2014

اللهجات العربية



اللهجات العربية




توزع اللهجات العربية الرئيسية في الوطن العربي.
حسب معهد الصيف العالمي للغويات، فالعربية لها كثير من اللهجات عابرة الحدود عادةً، والتي يمكن تقسيمها حسب الأماكن الجغرافية إلى:
  • لهجات شبه الجزيرة العربية، وهي تنقسم إلى:
ـــ اللهجة الخليجية: يتحدث بها سكان دول الخليج العربي مثل الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، إضافة لبعض أنحاء عُمان والسعودية.
ـــ اللهجة العمانية: وهي تُعرف أيضًا باللهجة العُمانية الحضرية، ويتحدث بها سكان جبال الحجر في سلطنة عُمان وبعض مناطقها الساحلية المجاورة. وكان أغلب التجار العرب قاطنين سواحل كينيا وتنزانيا يتحدثون بها إضافة إلى المسلمين من سكان تلك البلاد، إلا أن معظمهم اليوم تحول ليتحدث باللغة السواحيلية.
ـــ اللهجة الحجازية: يتحدث بها سكان منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية، والحجاز في الواقع يحوي مجموعتين من اللهجات، الأولى ينطق بها سكان الحجاز من البدو الرحّل وتشابه اللهجة النجدية، والثانية يتحدث بها الحضر، أي سكان مدائن جدة، مكة، ينبع، رابغ، والمدينة المنورة وتشابه لهجة أهل الخرطوم في السودان وسكان صعيد مصر.
ـــ اللهجة النجدية: يتحدث بها سكان منطقة نجد في وسط السعودية وبعض المناطق في بادية كل من الأردن وسوريا والعراق.
ـــ اللهجة البحرينية: يتحدث بها سكان البحرين وبعض أجزاء المنطقة الشرقية في السعودية، إضافة لبعض أنحاء عُمان.
ـــ اللهجة الظفارية: يتحدث بها سكان منطقة صلالة وجوارها في محافظة ظفار بسلطنة عُمان.
ـــ اللهجات اليمنية: يتحدث بها سكان اليمن وجنوب غرب السعودية، إضافة إلى سكان الصومال بما فيه منطقة أرض الصومال، وجيبوتي، وهي تنقسم إلى عدد من اللهجات بدورها هي: اللهجة الحضرمية واللهجة الصنعانية واللهجة التعزية- العدنية.
  • اللهجة المصرية: يتكلمها حوالي 80 مليون شخص في مصر، وهي تعتبر أكثر اللهجات فهمًا في الوطن العربي، وذلك بسبب الانتشار الواسع للأفلام والمسلسلات التلفزيونية المصرية بالإضافة إلى الأغاني. تتفرع منها بضعة لهجات مثل اللهجة الصعيدية، اللهجة الإسكندرانية، واللهجة القاهرية. يتجه بعض الأقباط والليبراليين المصريين إلى اعتبارها لغة مستقلة عن اللغة العربية، ويطلقون عليها اسم "اللغة المصرية الحديثة"، بعد أن كانوا يطلقون عليها سابقًا "اللغه المصريه العاميه".
  • اللهجة السودانية: يتحدث بها سكان السودان، وتتفرع منها عدة لكنات، نظراً لمساحة البلاد الشاسعة ولوجود عدد من المجموعات العرقية والقبائل المختلفة فيها، والتي تختلف طريقة لفظ كل منها لمخارج الحروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق