الأربعاء، 26 فبراير 2014

تعريف العوامل تطوير مفهوم المنهاج التقليدي



المنهاج

  كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينتهجها الفرد حتى يصل إلى  هدف معين .

المفهوم التقليدي للمنهاج:
 يعني المنهاج المدرسي في مفهومه القديم أو التقليدي مجموع المعلومات وحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية.
العوامل التي أدت إلى تطوير مفهوم المنهاج :
1.          التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي.
2.          التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى
3.           وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
4.          نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
5.          الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس ، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
6.          طبيعة المنهاج التربوي نفسه ، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.
7.          اعتقاد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي:
ý     اعتماد طريقة التدريس على الآلية ( عمل المعلم هو التلقين).
ý     فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها .
ý     إهمال التوجه التربوي للطلاب .
ý     إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات).
ý     عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات.
8.      ازدحام المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين:
ý           المعرفة هي الخير الأسمى .
ý         الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ . 

النقد الموجه لمفهوم المنهاج التقليدي:
1.     ركزت المادة الدراسية اهتمامها على الناحية العقلية وأغفلت نواحي النمو الأخرى.
2.     أكد المنهاج المدرسي على المنفعة الذاتية للمعارف والمعلومات
              وإلزام التلميذ بضرورة تعلمها وحفظها .
3.     اقتصرت عملية اختيار محتوى المادة الدراسية على مجموعة من المختصين في المواد الدراسية .
4.     انصباب الاهتمام على إتقان المادة الدراسية وأصبح تحقيق هذا الإتقان غاية في ذاته بغض النظر عن جدواه في حياة التلاميذ مما أدى إلى:
ý                   استبعاد كل نشاط يمكن أن يتم خارج غرف الدراسة، ويمكن أن يسهم في تنمية مهارات التلميذ الحركية ويزيد من ثقته بنفسه. وكذلك استبعاد تنمية الاتجاهات النفسية السليمة واكتساب طرق التفكير العلمية (الأهمية الكبرى لكمية المادة المحفوظة).
ý     اعتبار النجاح في الامتحان وظيفة من أهم وظائف المادة الدراسية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق