أما أصحاب العقد الاجتماعي منهم الفيلسوف الانجليزي توماس هوبز صاحب الكتاب المشهور (حرب الكل ضد الكل )الذي كان يرى أن الإنسان أناني بطبعه وان قانون الطبيعة هو القانون السائد أي أن طبيعة الإنسان تنطوي على الغدر والتربص لان الإنسان ذئب لأخيه الإنسان وعليه فطبيعة الغاب طبيعة متأصلة فيه واجتماعية الإنسان في الأخير ماهية إلا حيلة من ذكاء الإنسان اهتدت إليها لتكوين المجتمع لذلك يستدعي على الحكام أن يكونو ذوو سلطات مطلقة لكي يجعلوا ا الناس يرهبونهم ويخشوهم .
أما جون جاك روسو فكان عكس هوبز حيث ردد أن حياة المجتمع ليست من فطرة الإنسان وإنما اهتدى إليها بحكم حاجته إلى الاستقرار لذلك فقد صور روسو الحياة الإنسانية الأولى على أنها حالة شقاء يسودها النزاع والصراع وعدم الاستقرار حيث يعتقد روسو أن الإنسان طيب بفطرته وهو مجبور على حب الخير ولهذا فقد عارض روسو لهذه النظرية الاتجاه العام السائد في فلسفة القرن 18.
ما يعاب على أصحاب نظرية العقد الاجتماعي كما بين علماء الاجتماع الحديث هو ان الاساس والقاعدة التي تسير عليها الكائنات .
أما مونتسكيو صاحب كتاب روح القوانين فهو يعتبر فتحا جديدا في دراسة الظواهر التشريعية ومعرفة أصولها التاريخية لان القوانين ضرورية وهي تستمد أساسا من طبيعة الناس ومن بيئاتهم الاجتماعية حيث وهي تستمد أساسا من حيث يعتبر كتاب هذا رد فعل عنيف على فلسفة هوبز المتشائمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق