الخميس، 27 فبراير 2014

مساكن النحل الخلية الخشبية الخلية الطينية



مساكن النحل
الخلية الطينية البلدية
استخدم قدماء المصريين لإسكان النحل نوعاً من الخلايا عبارة عن أسطوانة مصنوعة من الطين طولها حوالي 1.5 متر وقطرها 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها في مجموعات بشكل هرمي, وتحتوى الخلية على أقراص شمعية غير متحركة يبنيها النحل بنفسه لتضع الملكة البيض فيها ويختزن بها العسل وحبوب اللقاح.
ويلاحظ أن عمل النحال في هذه الخلايا محدود جداً حيث يقوم النحل بكل العمل اللازم ويتراوح مقدار العسل الناتج  سنوياً للخلية الواحدة ما بين 1- 2 كجم تقريباً وحوالي ¼   كجم من الشمع.


الخلية الخشبية
وأشهرها خلية لانجستروث لأنها شائعة الاستعمال فى كثير من بلاد العالم وقد صممت هذه الخلية على أساس " المسافة النحلية " ومفادها أن النحل عندما يبنى أقراصه الشمعية  يترك بينها وبين أى جزء  من الخلية مسافة  16/5 من البوصة وهى ما تعرف باسم المسافة النحلية.

وتصنع الخلايا الخشبية من خشب السويد غالباً, ويستحسن دهان الخلايا من الخارج باللون الرمادي الذي يعكس حرارة الشمس.
وتتركب أجزاء الخلية الخشبية من:
حامل الخلية (كرسي): يتكون من أربعة أرجل بارتفاع 30- 35 سم ومثبت في مقدمة هذا الحامل لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران.
قاعدة الخلية (الطبلية): وهى لوحة من الخشب توضع فوق حامل الخلية ولها ارتفاعان أحدهما أقل لفصل الشتاء والآخر أكبر لفصل الصيف ويمكن قلب الطبلية على أحد الوجهين صيفا أو شتاء.
باب الخلية: عبارة عن قطعة من الخشب بها فتحتان أحداهما واسعة تستعمل أثناء الصيف والأخرى ضيقة تستعمل أثناء الشتاء.
صندوق التربية (صندوق الحضنة): وهو صندوق يتسع لعشرة براويز من الخشب ويوضع فوق قاعدة الخلية.
صندوق العاسلة: وهو صندوق يشبه صندوق التربية وهو عبارة عن الجزء المعد لتخزين العسل ويتسع أيضاً لعشرة براويز.
غطاء الخلية الخارجي: ويجب تغطيته من الخارج (سطحه العلوي) بالزنك لحماية الخلية من المؤثرات الخارجية والأمطار وللغطاء ثقبان من الأمام والخلف مثبت عليهما من الداخل سلك شبكي رفيع للتهوية.
مزايا استعمال الخلايا الخشبية:
- التمكن من السيطرة على الطائفة وإجراء العمليات النحلية من تقسيم وتربية ملكات وتشتية وضم وخلافه بمنتهى السهولة.
- استعمال الأساس الشمعي مما يوفر مجهوداً كبيراً للنحل.
- وفرة الإنتاج من العسل إذ تنتج الخلية الواحدة من 10- 15 كجم وقد يزيد عن ذلك كثيراً.
- نظافة العسل الناتج من الخلايا الخشبية.
- يمكن حماية الطائفة من أعدائها وتنظيف الخلية من الداخل بسهولة.
- يسهل علاج الأمراض التي تصيب أفراد الطائفة.
- تحسين سلالة النحل المرباة في الخلايا الخشبية.
- سهولة نقل الطوائف من مكان لآخر حسب أماكن فيض الرحيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق