الخميس، 6 فبراير 2014

الفطرة في الاسلام



الفطره فعله من الفطر اي شق الشي طولا والمراد بها أصل الخلقه وقد ذكرت مادتها في القران قال تعالى
( الحمد لله فاطر السموات والارض )

وقد فسر النبي عليه الصلات والسلام ( فطرة الله ) فيما روى الشيخان عن أبي هريره رضي الله عنه

قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام مامن مولد الايولد على الفطره فأبواه يهودانه أو يمجسانه .

وأن ترى أن الرسول صلى عليه وسلم لم يقل أو يسلمانه لان الاسلام هو الفطره وقد قال سبحانه

( فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله ) فاالفطره هي الدين الذي أرتضاه الله لعباده .

ان الدين عند الله الاسلام ) واذا فالفطره والاسلام كلمتان لشي واحد وصلى الله وسلم على محمد
وفَطَر الله الخلق؛ أي: خلقهم وابتدأ صنعة الأشياء، وهو فاطر السموات والأرض.
والفطرة: التي طبعت عليها الخليقة من الدين، فطرهم الله على معرفته بربوبيته، ومنه حديث: ((كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه))[5].
الفطرة على الاسلام
يولد الإنسان على الفطرة التى فطره الله عليها وهى الإيمان بالله وحده وذلك هو الدين الإسلامي الحنيف القيم "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها" الروم 30 ويقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ؛ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء؟[1][4] ما معنى الفطرة؟ إنها الفطرة التي فطر الله الناس عليها، إنها الخير والعدل والوفاء والشفقة ومساعدة المحتاجين والعطف على خلق الله تعالى، وبقية أوجه الخير كله.. ولكن العوامل الاجتماعية تغطى هذه الفطرة النقية بالاعتقاد فى آلهة أخرى مع الله قد يسميهم أولياء وقد يكونون بشرا أو حجرا وهنا تتحول الفطرة إلى شرك وتتحول الألوهية فى عقيدة الإنسان إلى شركة يقدس فيها الإنسان آلهة أخرى مع الله وهذا الشرك الذي يغطى الفطرة النقية هو "الكفر" لأن " كفر" فى معناها اللغوي هى غطى .
مثال عملي على الفطرة السليمة
وللخروج من دائرة الإفحام النظري في هذا الموضوع، يجدر أن نضرب مثالا عمليًّا يقضي على الوساوس التي تشير إلى وراثة الشر؛ فإذا فتح الانسان موقعا على الانترنت يعرض صور ذبح وتعذيب واغتصاب، سيستنكر هذا المشهد بشدة بالغة، وسيرفض متابعة المشاهدة. إن هذا الموقف العفوي الرافض للذبح والدموية والجريمة والبشاعة يؤكد أن الإنسان مولود على الفطرة. بيد أن هذا لا يعني أن الإنسان معصوم، أو أنه يبقى يمارس الفضائل أو أن تبقى أحاسيسه مرهفة، بل إن المجتمع المحيط به، والظروف القاسية التي تواجهه، تجعله يميل نحو الشر والرذيلة. من هنا يحاسب الله تعالى الإنسان الذي لم يبقَ على الفطرة، بل خضع لنوازع الشر المحيطة به، وجعلته مقودا لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق