تعريف التدريس
معظم الباحثين في هذا المجال يفتقدون وجود معيار موحد
يمكن الاعتماد عليه في
تعريفهم التدريس، و الواقع أن هناك أسسا تركزت حولها
تعريفات التدريس أهمها:
1- التدريس باعتباره
عملية اتصال.
2- التدريس باعتباره
عملية تعاون.
3- التدريس باعتباره
نقل للمعلومات.
4- التدريس باعتباره
نظام.
5- التدريس باعتباره
مهنة.
6- التدريس باعتباره
علم أم فن.
7- التدريس بوصفه سبيلا
للنجاح.
8- التدريس باعتباره
نشاطا مقصودا.
9- التدريس باعتباره
سلوكا معياريا.
أولا: التدريس باعتباره عملية اتصال: إن التدريس عملية
اتصال بين المعلم و
التلاميذ، يحاول المعلم إكساب تلاميذه. المهارات و
الخبرات التعليمية المطلوبة، و
يستخدم طرقا و وسائل تعينه على ذالك مع جعل المتعلم
مشاركا فيما يدور حوله في
الوقت التعليمي.
ثانيا: التدريس باعتباره عملية تعاون: أي أن التدريس
عملية تعاونية قد يجري
التفاعل فيها بين معلم و تلميذ او معلم و تلميذ، او
التلاميذ و البعض
الأخر بإرشاد
المعلم.
ثالثا: التدريس باعتباره نظاما: يرى أصحاب هذا التوجه أن
التدريس نظام متكامل
له مداخلاته و عملياته و مخرجاته المتمثلة في:
1- المدخلات: (المعلم،
التلميذ، المناهج
الدراسية، بيئة التعلم).
2- العمليات: (الأهداف،
المحتوى، طرق التدريس، التقويم).
3- المخرجات: (التغيرات
المطلوب إحداثها في شخصية التلاميذ).
(كمال عبد الحميد زيتون، 2003، ص ص 30-33).
رابعا:
التدريس باعتباره نقل للمعلومات: حيث يقوم المعلم بنقل محتوى المادة
التعليمية
الى المتعلم في علاقة اجتماعية و ديناميكية فيها اتصال و تعاون بينهما
ليكتسب
المتعلم خبرة هادفة.
خامسا:
التدريس باعتباره مهنة: إن التدريس كمهنة له مبادئ و أصول و متطلبات
يجب
مراعاتها لمن يقوم بها، حيث تقع عليه مسؤولية تطوير هذه المهنة.
و
التدريس عبارة عن مجموعة من السلوكات و المهارات يقوم بها المعلم اتجاه
المتعلم
تتميز بالوعي و التخطيط، تهدف الى إحداث تغيير مقصود في سلوك المتعلم.
سادسا:
التدريس باعتباره علما أم فنا:
"العلم في رأي جيمس كونانت » سلسلة مترابطة من
المفاهيم و النظم الإدراكية التي
نميت
نتيجة التجربة و الملاحظة، و هي صالحة كتجارب و ملاحظات مستقبلية«.
أما
الفن فهو تطبيق المهارة و الخيال الإبداعي لإنتاج أجمل الأشياء". (كمال عبد
الحميد
زيتون، 2003، ص ص 36-37).
لذا
يميل منظري التدريس الى اعتباره فنا لأنه يحتاج الى البديهة و التعبير و الإبداع
و
الارتجالية، مع محاولة تحديد المتغيرات المرتبطة بالتدريس لإيجاد علاقات سببية
بينها
لتحسين ممارسات المعلمين و الممارسين لمهنة التدريس.
سابعا: التدريس
بوصفه سبيلا للنجاح: في هذه الحالة يكون التعلم ضمن او داخل في
التدريس أي التعلم
نتاج التدريس، و تقاس كفاءة المعلم بقدر تحصيل تلاميذه.
ثامنا: التدريس
باعتباره نشاطا مقصودا: أي أن التدريس عبارة عن مجموعة من
المناشط الهادفة،
يقوم بها المعلم من اجل إحداث التعلم، و تخضع هذه المناشط الى
عملية تقويم شاملة و
مستمرة.
تاسعا: التدريس
باعتباره سلوكا معياريا: و في هذه الحالة يضع التدريس عبئا ثقيلا
على
المدرس حيث يجب عليه الوصول بالتلميذ الى تعلم العلوم و المعرف إضافة
الى بث
القيم و الضوابط اللاخلاقية السائدة في المجتمع.
*و عليه يمكن آن نقول
عن التدريس انه عملية مقصودة و هادفة تتم في عملية
اتصال متبادل بين
المعلم و التلميذ، ليعطي المعلم التلميذ المعارف و العلوم بطرق
مختلفة،
ليمكنه بذالك من تغيير سلوكا ته الى الأحسن و يكسبه خبرة هادفة، و هي
أيضا
مهنة تحتاج الى المهارة و الإبداع و التشويق لتضمن نجاح عملية التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق