السبت، 29 مارس 2014

مصادر التي تشتق منها التربية الاسلامية




1- كتاب الله الكريم :
       وهو القرآن الذي أنزل الله – سبحانه وتعالى – على رسوله – بما يحتويه من آيات بينات تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وتعمل على تنمية وتطوير الجانب الخلقي لإنسان، وتدعيم القيم الدينية، والاتجاهات الإيجابية، وتزكية النفوس، وتربية الإنسان تربية ربانية ، فتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة معاً ،كما قال الله تعالى : (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويشير المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً ) .

2- السنة النبوية :
       تعتبر السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني الذي تعتمد عليه التربية الإسلامية في بناء منهجها. والسنة النبوية هي :كل ماورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – من :أقوال ،أو أفعال ، أو إقرار ، أو غيرها . والسنة النبوية توضيح للقرآن الكريم، وتفصيل لمجمله. ويمكن الإفادة من حياة الرسول – في غرس القيم الإسلامية ، حيث أنه – صلى الله عليه وسلم – ر ينطق ولا يفعل عن الهوى، إنما هو وحي يوحى إليه من عند الله – سبحانه وتعالى .
       والقرآن الكريم يحث المسلمين إلى ضرورة الالتزام بكل ما جاء به الرسول – ووجوب طاعته والاقتداء به في جوانب الحياة كلها من : سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وثقافية. والنظام التربوي الإسلامي جزء مما جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم - ، قال الله تعالى :( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .

3- المجتمع :
       عند اشتقاق التربية الإسلامية في الجانب الاجتماعي لابد وأن يراعي حاجات المجتمع والعمل في تربيتها، ولكي تتم هذه التربية وفقا لما ورد في القرآن الكريم، حيث حدد القرآن النظام الذي يجب أن تكون عليه الأمة بالنسبة لغيرها من المم الغير إسلامية .
       والذي يحتم أن تكون الدولة الإسلامية أقوى من غيرها ويتمثل ذلك في القول الله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .

4- طبيعة الفرد وحاجاته :
       لم تغفل التربية الإسلامية فردية الفرد، وبالتالي عند صياغة أهدافها تعمل على إشباع حاجاته وتنمية قدراته وميوله، ولكن يتم إشباع هذه الحاجات بالطرق التي أحلها الله وتعمل التربية على التنمية الاتجاه نحو هذه الطرق .

هناك تعليق واحد: