السبت، 29 مارس 2014

انواع المصابيح الضوئية والمستخدمة في الإضاءة




1) المصابيح المتوهجة:
حينما نسخن قطعة من السلك فإنها تحمر وتصبح متوهجة تدريجيا ثم تنصهر حينما تصل درجة حرارتها إلى درجة عالية جدا ولكنها غير كافية لانبعاث ضوء وهاج من ذلك السلك، لذا لا بد من إيجاد مادة ذات خصائص خاصة تتحمل درجات الحرارة العالية جدا وفي نفس الوقت ينبعث منها ضوء مشع، وهذه المادة هي التي تستخدم كفتائل في المصابيح الكهربائية وتسمى مادة الـ " تنجستن". ولكن هذه المادة أضحت غير ذات مردود إقتصادي كاف حيث تمثل نسبة كمية الضوء المشع إلى الطاقة الكهربائية المستخدمة نسبة منخفضة نظرا للطاقة المهدرة منها على شكل حرارة، كذلك عمرها التشغيلي يعتبر قصيرا (في حدود 1000 ساعة). لذا فقد أضحى استخدام هذه النماذج من المصابيح قليلا في إضاءة الشوارع والتي تتطلب إضاءة مستمرة لفترة طويلة.
2) مصابيح البخار ذات الضغط المنخفض:
أ(مصباح بخار الصوديوم:
تعمل هذه المصابيح عند ضغط بخار منخفض جدا ودرجة حرارة للسطح الداخلي قدرها 270 درجة مئوية، حيث تؤدي شرارة التفريغ في بخار الصوديوم المطلي بها من الداخل إلى حدوث إشعاع متوهج. وتتألف هذه المصابيح من زجاج قاس خاص لأنبوب التفريغ ذي قطب عند كلا النهايتين يحتوي على صوديوم معدني مع غاز خامل لتسهيل عملية انطلاق شرارة التفريغ. ويعتبر هذا النوع من مصابيح الإضاءة خطرا لارتفاع درجة حرارته، لذا يجب أن يكون مصفحا وبعيدا عن الأجسام التي يمكن أن تتأثر بالحرارة كالستائر والألواح الخشبية وغيرها.
ب(أنابيب الفلوريسنت:
تعمل هذه المصابيح عند ضغط بخار منخفض جدا ودرجة حرارة للسطح الداخلي 37 درجة مئوية، ويتم تغذيتها بجهد عال بواسطة محول، وتؤدي شرارة التفريغ في الغاز إلى رفع نسبة انبعاث الأشعة فوق البنفسجية وما بعدها، لذلك فإن القسم المرئي لهذا الإنبعاث هو اللون الأزرق، لذا فلأجل الحصول على الضوء الأبيض فلا بد من طلي السطح الداخلي للأنبوب بمسحوق (بودرة) متأجج بحيث يعطي الضوء الأبيض حينما يثار بفعل الأشعة فوق البنفسجية، ومن الممكن الحصول على ألوان مختلفة تستخدم في أغراض اللافتات والدعايات الإعلامية المضيئة. ومن هذه الأنابيب ما يسمى خطأ بأنابيب النيون حيث لا تحتوي على النيون الذي يعطي -بدون الفلوريسنت- تفريغا بنور أحمر فأنبوب النيون قد انحسر عمليا ليحل محله أنبوب بخار الزئبق مع طلائه بمساحيق الفلوريسنت. وعند استخدام الجهد العالي فيتوجب اتخاذ تدابير إحتياطية في تركيب تلك الأنابيب بغية تفادي نشوب الحرائق والحوادث المميتة، فلا يجوز مثلا إصلاح هذه الأنابيب وهي تحت ذلك الجهد، لذا فبمجرد فتح غطاء المحولات يفصل التيار، كما يجب تأريض كافة الهياكل المعدنية لتلك المحولات (أي توصيلها بالأرض)، كما يجب أن لا تكون توصيلات تلك المحولات وأقطابها في متناول اليد (أي يمكن لمسها بسهولة).
ج(مصابيح الهالوجين:.
انتشر في الآونة الأخيرة استخدام هذا النوع من المصابيح الذي يعمل بغاز الهالوجين نظرا لارتفاع كفاءته (20 -27 لومن/وات وطول عمره الإفتراضي حوالي 2000 ساعة)، وهذا النوع يعطي ضوءا ناصع البياض وذلك لأن تصميمه يسمح بالإرتفاع الشديد لحرارة الفتيل الداخلي ولهذا السبب أيضا فإن استخدام مصابيح الهالوجين بطريقة غير آمنة قد يؤدي إلى اشتعال المواد المحيطة بالمصباح وبالتالي إلى حرائق وأضرار جسيمة. وجدير بالذكر أن مصابيح الهالوجين كغيرها من المصابيح والأجهزة الكهربائية الأخرى قد تم تصميمها وتصنيعها لتكون آمنة ولتخدم أغراض الإضاءة والتصميمات الجمالية الأخرى بشكل مرضٍ ولكن على المستهلك أن يستخدمها بطريقة سليمة وأن يتأكد من صلاحيتها وملاءمتها لظروف التشغيل.
بالنسبة للإضاءة الصناعية الخارجية- :
الإضاءة الخارجية ليلا بالكهرباء بخلاف إضاءتها بالشوارع والميادين تستعمل أيضا للدعاية والإعلان لجذب انتباه المارة أو يقصد منها تأثير شكلي لإبراز التشكيل المعماري للمباني وخطوطها الرئيسية حتى يستمر المبنى في المساهمة في الهدف التشكيلي المخصص لها نهارا وليلا .
تستعمل الإضاءة الخارجية الصناعية في إضاءة المباني الحكومية والعامة وربما ما حولها لإظهار عظمة المدينة وقيمتها الجمالية أو التاريخية .
بالنسبة للإضاءة الصناعية بالحيزات الداخلية:
استطاع الإنسان أن يحسنها و ينوع من تأثيراتها حتى تقاربت مع الاضاءه الطبيعية في خواصها فقد أعطت الكهرباء الحلول الكافية سواء بوحدة إضاءة واحده أو بوحدات موزعه للحيز الداخلي تكاملا في إضاءته  حتى يستطيع الإنسان  من خلالها ممارسة نشاطه بسهوله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق