السبت، 29 مارس 2014

عناصر ادارة المتاحف



عناصر ادارة المتاحف
  1- غرفه مدير المتحف
2- مكتب السكرتير او امين السر
3- غرف موظفين
4- خدمات القسم الادارى من (مخازن ودورات مياه للجنسين )
         المكتبة:
         تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه.
         يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب الإمكانيات.
         يفضل أن تكون قريبة من قاعات العرض والجزء الادارى.
         تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة.
         خامسا : قاعات العرض:
         أنواع قاعات العرض في المتاحف:
1.        قاعات المعروضات التاريخية:
تكمن أهمية هذه القاعات في حفظ الموروث الحضاري والفكري للمجتمع من خلال ما يعرض من الإسهامات التي تمت في العصور السابقة.
2.        قاعات المعروضات الحديثة:
 عبارة عن قاعات لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عدة مجالات مختلفة أو التركيز على مجال معين، ويمكن التركيز هنا على التقدم التكنولوجي في المجال الرياضي.
3.        قاعات عرض السينما:
يعتبر استخدام الوسائل السينمائية في العرض عنصر جذب هام، وتساعد هذه الوسيلة الزائر للمتحف على الإفادة من المعلومات المعروضة المسموعة والمرئية، وتشمل هذه العروض عرض أفلام وثائقية، وكذلك تصورات ثلاثية الأبعاد باستخدام البرامج المطورة بالكمبيوتر.
4.        قاعات العرض المؤقت:
تكمن أهمية هذه القاعات في توفير مكان مناسب لعرض بعض الأعمال التي قد يكون لها أهمية كبيرة من قبل عدد كبير من الزوار كعرض بعض اللوحات الخاصة بالرياضة مثلا، أو عرض بعض المقتنيات قبل وصولها لعملية التصنيف والتسجيل.
         تشكيل فراغ العرض:
1.        العرض في فراغ واحد كبير:
وهو الاتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطع خفيفة متحركة.
         مميزات الاتجاه:
1-        تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في الاستخدام.
2-        المحافظة على الشكل العام.
3-        احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس الإنساني.
2.        العرض في فراغ عضوي:
وهو الأسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد بواسطة عناصر موجهة, حوائط مستويات أرضية, أو سقف.
         مميزاته:
1-        خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك.
2-        إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة.
3-        الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه.
3.        العرض في الهواء الطلق:
وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات, قد يقام في ميدان أو حديقة عامة.ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع. كما انه يراعى الابتكار والتجديد والبساطة.
و في متحف الاحياء المائيه فانه يوجد احواض مكشوفة لعرض انواع معينه من الاحياء المائيه.
واحواض لعروض الدلافين حيث تكون هناك انفاق تصل بين هذه الاحواض و بين احواضها الداخية في المتحف ويوجد ايضا غرف لطاقم مدربي الدلافين لتغيير الملابس و الاستعداد للعرض . 
         اعتبارات تصميم القاعات :
         الترتيب: حيث يجب أن تكون مرتبة ترتيبا موضوعيا أو تاريخيا حسب العرض الذي تمثله و بطريقة لا تسبب الملل، وبحيث تستخدم وضعيات وزوايا مختلفة لإبراز المعروضات.
         تغيير أشكال ومساحات صالة العرض بحيث:
         تتناسب مع حجم المعروضات
         إثارة الزائر وعدم إشعاره بالملل أثناء تنقله.
         سهولة فتح الأبواب الداخلية والخارجية.
         لا يفضل استخدام الأبواب الدوارة لإعاقتها حركة كبار السن والمعاقين.
         جعل المدخل مميزا لسهولة التعرف عليه.
         توسيع ممرات الحركة داخل القاعات.
         يفضل لا يزيد طول قاعات العرض عن 7م ولا يقل ارتفاعها 6م.
         إظهار المعروضات تحت إضاءة جيدة تختلف تبعا للعنصر المعروض.
         حماية المواد المعروضة من التلف، والسرقة، والحريق، والجفاف، والشمس، والغبار، وخصوصا المعروضات الدائمة والأثرية.
توضع درابزينات على بعد 1م فتجعل الجمهور يرى المعروضات عن بعد مما يتيح الرؤية لأكبر عدد ممكن من الجمهور.
         تستخدم اللوحات والرسومات الجدارية وعناصر الديكور الداخلي بما يتلاءم مع طبيعة العرض.
اساليب العرض :
         تعرض القطع الخشبية و المعروضات فى علب زجاجية كبيرة و موضوعة فى خزن بعمق80م و ارتفاع 160 سم
تعرض اللوحات تحت الاضاءه و هى تشمل اللوحات الزيتية و النقوش الجدرانية والمعروضات الاخرى من حلى و غيرها
         تعرض اللوحات والرسومات في إطارات كبيرة وموضوعة في خزن بعمق 80سم وارتفاع 160سم، وتكون مساحة المكان الضروري للوحة 3-5م2 من الجدار.
         المكان اللازم للوحة الفنية من 3 الى 5 متر من الارض.
زوايا الرؤية
         تكون زاوية الرؤية المناسبة للإنسان  54 ْ أو انطلاقا من العين  27 ْ فوق الأفق، حيث تعطي مسافة 10م وارتفاع التعليق يكون 4.9م، فوق مستوى النظر، وحتى أخفض من 70سم، وذلك للوحات الكبيرة التي تتجاوز تلك الأبعاد، أما اللوحات الصغيرة فتعلق من مركز ثقلها (المستوى الأفقي للوحة) ويفضل أن تكون بارتفاع مستوى النظر
كما يراعى في تصميم قاعات العرض لأحواض الأحياء البحريه :
منسوب ارضية العمل يكون اعلى بحوالي 1متر من منسوب ارضية العامه وهذا ما يمليه متوسط ارتفاع نظر الزوارحيث يتم توضيع معظم احواض العرض على على ارضية منطقة العمل ، ويتم توضيع احواض العرض الصغيرة و الكبيرة بشكل مختلف كما يجب ان يتم بشكل يسمح بسهولة تنظيفها من قبل العمال.
1-        ينبغي توضيع احواض حجز لتلقي النماذج الجديدة من أجل فترة الحجر الصحي و كحيز لحجز النماذج الفائضة او المريضة ، وذلك على طول الجدار الخلفي لمنطقة العمل، او في اي موضع مناسب اخر ، ويجب ان تحتوي كل من احواض الحجز هذه على مجموعة دارات خاصة بها ، و يجب ان تساوي سعة الحجر الكليه حوالي ثلث حجم احواض العرض ، لكنها يمكن ان تختلف حسب بعض الاعتبارات وذلك اعتمادا على حجم احواض العرض و حجم النماذج اضافة اى معدل الوفيات و احتياجات استبدالها . ويجب ان تزود جميع احواض الحجر الصحي بصمامات تصريف ، لكي تسمح بالتفريغ السريع بعد عمليات المعالجة و يجب ان يكون لجميع الاحواض ايضا مصاف متحركة للمضخات.
2-        يجب تمديد مختلف انابيب التزويد الرئيسية الاتيه من الخزانات الاحتياطية من اعلى احواض العرض و ينبغي ان تكون هذه الانابيب اعلى من منسوب ارضية العمل بحوالي 2متر كحد ادنى .
3-        ينبغي عدم صب الاحواض كجزء تكميلي من البناء بل يجب ان يكون كل حوض كجزء مستقل .
         صالة الجلوس والراحة
1- تتطلب مساحة صالة الجلوس 1.2-2م2 لكل شخص.
2- يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة الجلوس
         عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف:
تعتبر الفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها:
1-        المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة:
هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة، و يراعي فيها أماكن للوقوف و مشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافي التجمع الناتج عن تباطؤ الناس.
فعلى المصمم أن يتلافى الممرات المستقيمة في المسقط لان الزوار يفضلون غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه السير مستقيما.
2-        الفراغ الداخلي:
الفراغ المعماري ليس في الواقع إلا وسطا يحتوى الإنسان الذي يمارس نشاطه فيه والمتحف يلعب دورا هاما في سهولة إدراك الزائرين للتكوين العام للمتحف مما يسهل الحركة الداخلية فيه ، و يتوقف نجاح المتحف على مدى استيفاء هذه العلاقة حقها من الدراسة من خلال مطالب أساسية  وهى:
1-        تحقيق علاقات تحقق الوظيفة المطلوبة:
الوظيفة والتي تمثل في مطالب الإنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه الحركة و طريقة الإضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ
2-        وضوح معالم الفراغات الداخلية.
1-        انسيابية الفراغ الداخلي وعدم تقاطعه مع خطوط الحركة وملاءمته لنوع وحجم المعروضات.
2-        الشكل و توجيه الحركة و طريقة الإضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ
3-        الثبات وطرق الإنشاء: لا يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية مناسبة لإقامته، و لتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ لان الشكل الأساسي لأي مبنى ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب.
4-        الجمال: و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب و التكرار و الإيقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي متصلة ببناء الإنسان النفسي
         عناصر الفراغ الداخلي:
و هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل:  المقياس - الألوان - الإضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة
         أولا: المقياس:
و هو العلاقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ الإحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو الانفصال و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها و حركة الجمهور و حجمه.
         ثانيا: اللون:
تلعب الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية لربط مجموعة من الأشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما يستعمل الأبيض و الرمادي و الأسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات، و حديثا استعملت التعبيرات المختلفة بالألوان مثل الدفء و البرودة و الثقل لربط الفراغات
بواسطة العلاقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون الآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق