الدور الذي تلعبه
الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم
بما يلي :
1- إثراء التعليم: تلعب
الوسائل التعليمية دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات
خاصة وبرامج متميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم
وتأصيل العلوم والمعارف في ذهن المتلقي
2- استثارة اهتمام التلميذ
وإشباع حاجاته للتعلم : يكتسب التلميذ من خلال الوسائل التعليمية
المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه . وكلما كانت الخبرات
التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معناً
ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات
التي يتوق إلى إشباعها .
3- تساعد على زيادة خبرة التلميذ
مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .
4- تساعد الوسائل التعليمية
على اشتراك جميع حواس المتعلم ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعليم في نفس المتعلم .
القواعد التي يجب مراعاتها عند
استخدام الوسيلة :
أ ) تحديد
الهدف من استخدام الوسيلة .
ب ) التمهيد
لاستخدام الوسيلة .
ج ) تناسب
الوسيلة مع مستوى إدراك الطلاب .
د ) تجربة
الوسيلة قبل عرضها
على الطلاب .
ه ) التأكد
من رؤية جميع التلاميذ للوسيلة خلال عرضها .
و) التأكد
من تفاعل جميع الطلاب مع الوسيلة .
ز) إتاحة
الفرصة للطلاب
للمشاركة في استخدام الوسيلة .
ح ) عدم
التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط ) عدم
الإيجاز المخل في عرض الوسيلة .
ي ) عدم
ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك) عدم
إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد الانتهاء من استخدامها تجنباً لانصرافهم عن
متابعة ما تبقى من الشرح .
ل) الإجابة
على أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة . ) سلامة،عبد
الحافظ،2002،ص97)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق