اجراءات
التغيير في البرامج و المتطلبات المهنية
1- التفريغ الانفعالي: إذا كانت مقاومة التغيير انفعالية
الطابع و المنشأ بدرجة كبيرة، فمن الضروري و المجدي حقا العمل على تخفيف حدة
الانفعالات المصاحبة للمقاومة كالخوف و القلق، و تنمية قدرة العاملين على الضبط
الانفعالي بطريقة تمكنهم من فهم اتجاهاتهم، و يصبحون أكثر تقبلا لمناقشة أهمية
التغيير و
تأثيره و اقل تعصبا نحو التغيير او مصدر التغيير، و ذالك ب: التواصل و
التفاعل بين القائم بالتغيير و حالات المقاومة، امتناع توقيع العقوبة على العامل
الذي يفشل في الفترة التجريبية للتغيير...الخ.
2- تغيير الاتجاهات العصبية: إذا كانت مقاومة التغيير تعزى
الى التعصب ضد الإدارة او مصدر التغيير لأسباب متعلقة بالجنس او الدين...، و ليس
الى التغيير في حد ذاته، فانه يجب العمل على تغيير هذا الموقف بعدة طرق منها إصدار
قوانين تمنع تعصب كما تمنع التمييز، النصح و الإرشاد، البرامج التربوية، الدعاية،
العلاج النفسي...
3- مقاومة الإشاعات: أما إذا كانت مقاومة التغيير ناتجة عن
إشاعة بتناقلها العاملون و بالتالي فان العلاج لمقاومة التغيير هو مقاومة الإشاعة
نفسها من خلال معرفة العوامل المؤدية الى ظهورها، و محاربتها من خلال اتخاذ سياسة
إدارية واضحة و معلنة، تقوية قنوات الاتصال، تعديل اتجاهات العاملين السلبية و
تدريبهم على هذا التغيير...الخ.
4- إعداد العاملين و تدريبهم للتوافق مع التغيير: يؤدي
التدريب دورا هاما في الوقاية من مقاومة التغيير مثلما يسهم في علاجها،و من هنا
نشأت الحاجة الى التدريب المستمر. (إبراهيم شوقي عبد الحميد، 1998، ص 226)، و يبدأ
العلاج بالتدريب
بعد تهيئة الأفراد نفسيا و خفض مظاهر الخوف و القلق لديهم، و كذالك
القضاء على الإشاعات و الاتجاهات العصبية، ثم يتم إعداد برامج تدريبية و تعليمية و
تنموية خاصة لمساعدة العاملين على إتباع قواعد العمل بالنظام الجديد أي التوافق
الفعال مع التغيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق