الجمعة، 21 مارس 2014

الإتجاه المعاصر في التسيير



الإتجاه المعاصر
لقد انتقدت الإتجاهات السابقة لأنها لم تقدم معالجات كافية حيث أصبح ينظر إلى الكفاية التنظيمية على أنها قضية كلية أي اقتصادية اجتماعية سياسية، كما أن الإتجاهات السابقة ركزت على ما ينبغي تحقيقه من أهداف غير أن السلوك التنظيمي يركز أساسا على الطريقة التي ينبغي أن يفكر بها الإنسان عن نفسه وعن الآخرين، وتمييز التوجه المعاصر بصفة عامة بانتقاده للعقلية التقنية فهو يظم العديد من التيارات الفكرية، وقد برز هذا التيار من خلال الكتابات والدراسات التي حاولت فهم النموذج الياباني في الإدارة والتسيير باعتباره رمز للقوة الاقتصادية،حيث تبينت أهمية القيم الثقافية في حياة المؤسسة وهو ما أعطى أسلوب التسيير فعالية أكبر(1).
ومن تم فإن هذا الإتجاه المعاصر يشكل دعوة إلى ضرورة الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر مصدرة لإنتاج الثروة، ويجل العمل على إدماجه وتحفيزيه لتمكينه من تحقيق ذاته وتمكن المؤسسة من الاستفادة من طاقاته وقدراته الإبداعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق