الأحد، 23 مارس 2014

حقوق المراة تصطدم بالعادات والتقاليد الاجتماعية



رغم أن دور المرأة المسلمة في المجتمع المسلم كان دوراً إيجابياً وفعالاً طوال القرون التي حكم الإسلام فيها حياة الناس، إلا أن غياب الإسلام عن حياة الناس حيناً من الدهر، أدى إلى غياب كثير من المفاهيم فأصبحت بعض الحقوق الأساسية التي أقرها الشرع تصطدم مع العادات الاجتماعية، مما يستدعي التعرف على موقف الإسلام من كثير من الأمور والأحداث التي تُستجد في حياة الناس، فرغم أن المرأة تتولى القضاء في ست دول عربية حتى الآن؛ مصر، والمغرب، واليمن، والسودان، والبحرين، والإمارات، إلى أن معظم الدول تمنع ذلك مستندة إما إلى نصوص شرعية أو دستورية، حيث أجاز معظم الفقهاء للمرأة أن تكون مشاركتها ودورها في كل مناحي الحياة في المجتمع عدا القضاء والولاية، فيما لازال آخرون يرون أن المرأة ليس لها أن تشارك في أي من الأدوار الرئيسية في الدولة. وقد تعددت الفتاوي عن مشروعية تولي المرأة القضاء. ومع كثرة البحوث والورقات التي قدمت في هذا الموضوع، لم تتعرض إلى اختلاف طريقة القضاء في العصر الحالي، وإنما طغت الرؤية المتوارثة لطريقة القضاء في العصور الماضية، بينما لم يعد في الوقت الحالي القرار يصدر من شخص واحد كما كان في السابق وإنما من لجنة مكونة من عدة أشخاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق