الجمعة، 21 مارس 2014

تصاميم الفنان المعماري المفكر الفار التو





التّصميم الحديث ينقد كثيرًا لخصوصيّته الاجتماعيّة. قد فشلت الأفكار الفنّيّة الممطوطة لوقتنا الخاصّ أن تنشئ جوّ مريح و هادئ . تصميمات اليوم من الاثاث قد تشكّل اختلافًا حادّ بين الثّقافة العالية و تصميمات أثاث ألفار أالتو مثال عظيم للرّوح العنيد الذي تمكّن أن يتغلّب على حواجز الأسلوب و المذاق , الموضة و الطّبقة الاجتماعيّة . كثير من ابتكاراته في طلب أضخم الآن من في أيّ وقت فيما مضى . قطعه للأثاث حديثة و تقليديّة , جميلة و دافئة . مع ذلك منتجاته لديه الأثر المرضي لحرفة و بالتّساوي في البيت في البيئة المحلّيّة للحياة اليوميّة او لمباني رّائعة وذات شهرة ثّقافيّة .

تصميماته نتيجةً العمل الجاد والمتقن, تطوّر بخصوص مشاريعه المعماريّة ,حيث ينشئ من رغبته لتصميم شامل تصوّر كمفهوم كلّيّ من تخطيط المدينة حتّى مقبض الباب . نمو من الرّسوم التّخطيطيّة البسيطة خلال التّجارب المتوالية و التّحسّنات إلى النّماذج الأولى أنشأ في التّعاون حميم بين المعماريّ و الحرفيّ . بالتّالي فقط قليل من الرّسوم التّخطيطيّة الأصليّة و لوحات الإنتاج تبقى و هو الأفضل حتّى الآن بالضّبط تقريبًا خمسة نماذج فقط التي صنّعت .

الاعتقاد أن ألفار أالتو ً ظهر فجأة في مقدّمة المعاصرين المعماريّين في نهاية عام1920م من خلال تصميماته المقنعة و الواضحة و الناضجة في الأسلوب الدّوليّ . بطريقة مماثلة , أنه بدأ عمله الرّائد كمصمّم أثاث بإبراز تحف رائعة. كل من المعماريّ و مصمّم الأثاث كان لديه بالفعل عمل رائع و التّجريب في أسلوب الدّارس لكلاسيكيّات , في الأغلب بسبب الوضوح للجذور الكلاسيكيّة للعصريّة لديه, لكنّ أيضًا استنكار أالتو الخاصّ للميزات الفنّيّة لعمله.

زجاجياته
عند دراسة أعمال ألفار أالتو من الضروريّ أن يذكر اسم زوجته السيدة ينو أالتو(معمارية )ّ حيث كان لها تأثير على تصميم كوب ألفار أالتو كبيرًا

بدأ تاريخ تصميم كوب أالتو في ال1930م , و بلغ ذروته في 1936م في منافسات زجاج مع دخول المنافسة نادى (سكينبكسا إسكيمويريندينز ), ظهر كوب ألفار أالتو فقط في بيوت المعماريّين و الأصدقاء النّادرين لهم. في ال1970م وجدت زهريّة أالتو أخيرًا طريقها للبيت العاديّ أوّلاً في سكاندينافيا و ثمّ في كلّ أنحاء العالم .كان هناك تقدير دوليّ لهذه الزّهريّة هو الجائزة الأولى لطبقة إكسسوار زينة الدّوليّ السّنويّ الأوّل مسابقة الجوائز في 1988 فبراير .

عمل ألفار أالتو عندما كان مصمّم زجاج من استنباطه لطبيعة المختلفة . لم تنم أفكاره بخصوص مباني . بدلاً , معظم أشياء زجاجه تحمّلت لمسابقات الزّجاج . تركّز عمل ينو و ألفار أالتو مع الزّجاج إلى 1931م . عبر العقد التّالي مع صّراعات خلال سنوات الحرب و إعادة بناء و صناعة الزّجاج لم تحتاج إلى الموديلات الجديدة . تصميم كوب ألفار أالتو الوحيد كان عبارة عن هديّة عيد ميلاد لزوجته في 1944 . كانت مطفأة سجائر الزّجاج ربّما شيء زجاجه الوحيد في عام1950م .

مسابقة زجاج الكارهلا-ييتالا 1932

للمرّة الأولى ينو و ألفار أالتو قاموا على اتفاق تصميم الكوب في 1932 عندما شاركوا في مسابقة تصميم مكفولة من قبل مصنع زجاج كارهلا-ييتالا . من 1919 إلى 1932 كانت هناك فترة تحريم المسكرات في فنلندا . تم إلغاء هذه القوانين في 1932م حيث طلب بشكل مفاجى لأعمال الزّجاجية الجديدة حيث شملت منافسة كارهلا-ييتالا أربعة مجموعات :

تصميم لزجاج شرب خمر .

مجموعة أدوات مائدة الزجاجية .

المجموعة أدوات الزّينة لمرآة.

زجاج الفنّ .

دخول المنافسة الممتع كار-هييت

شارك ألفار أالتو في 1932 منافسة . كان لديه رسوم تخطيطيّة للأكواب و إبريقين . شمل كار-هييت الرّسم التّخطيطيّ تسع أكواب و كؤوس الأنواع المختلفة. كانت كؤوس المجموعة تقليديّةً إلى حدّ ما , لكنّ الأكواب كانت أكثر إمتاعًا . كان من السهل أن يتكوّموا فوق بعضهم البعض . كان شكلهم المنحوت الغير منسّق مميّزًا لطراز معماريّ ألفار أالتو , لم يفز الرّسم التّخطيطيّ , لكنّ قرار لاحق عمل للشّراء و ادّخار التصميم . ألفار أالتو بعد ذلك أعلن أن المجموعة صمّمت لمصحّة بايميو .

مسابقة زجاج كيريهمن 1933 زهور كيريهمن

رتّب مصنع زجاج كيريهمن منافسة في 1933 مع/ب الدّعوات إلى تسعة معماريّين وفنّانين , بينهم ألفار أالتو . كان السبب لكفالة مثل هذه المنافسة ظهور تصميمات جديدة إلى ميلان في الصيف 1933 . طبقًا لقواعد المنافسة , يجب أن يكون هناك رسوم تخطيطيّة لأنواع المختلفة للكؤوس المشروبات , الأباريق , صحون فاكهة , أطباق و زهريّة . كان أالتو واضحًا جدًّا و بسيطًا ( الخطوط الهندسيّة مشكلة بدون أيّ تفاصيل غير ضروريّة) عبّرت زهرة كيريهمن عن فكرة أالتو لتصميم عمليّ , البساطة الجميلة و العمليّة اتّحدت معًا .

عندما كفل مصنع زجاج كيريهمن منافسة أخرى في 1936 , دعى ألفار أالتو للمشاركة ثانيةً هناك , لكنّ لا رسوم تخطيطيّة غادرت من هذه المنافسة . جلبته منافسة كارهلا-ييتالا لنفس السّنة نجاح عظيم .

المعرض الدّوليّ لباريس 1937

في 1937 نظمت باريس مع فنلندا كأحد البلاد المشاركة في معارض دوليّة ضخمة. بالسّنة السّابقة كان هناك منافسة معماريّين لتصميم دار مناسبات فنلندا و قد فاز ألفار أالتو . لم يقابل العرض النّهائيّ لقسم فنلندا آمال ألفار أالتو لتقديم عميق و كامل لموارد طبيعيّة فنلندا , الصّناعة و الثّقافة , لكنّ على الأقلّ دار المناسبات أثارت الانتباه , عنى المعرض الدّوليّ لباريس نصر إلى ألفار أالتو في حقل التّصميم الصّناعيّ أيضًا , لأنه أنشأ بدرجة كبيرة زجاج شخصيّ , الزهريّة المشكّلة المجّانيّة لهذا المعرض . قد أصبحت هذه الزّهريّة الغير تقليديّة رمز إنتاجه بالكامل .

شجّع المنظّمون الفنلنديّون للمعرض الدّوليّ صناعة فنلندا أن تعمل الموديلات الجديدة ليقدّموا في باريس . كفل مصنع زجاج كارهلا-ييتالا منافسة جديدة لتصميمات أدوات المائدة و زجاج الفنّ لعام 1937 م وأقامت معرض دوليّ . الفنّانون الأهمّ و عدد معماريّين صّغار , بينهم ألفار و ينو أالتو , إريك بريجمان و أوليس بلومستيدت دعي . تطلّبت المنافسة تصميم لخمسة أشياء مختلفة كحد أدنى.

أالتو المشكّل الحرّ لزهريّة فائز بالجائزة الأولى في منافسة كارهلا-ييتالا 1936 , قد سبّب طراز معماريّ أالتو و هذه الزّهريّة الكثير من التّخمين حول خلفيّتها . يعتمد تفسير واحد على المنظر , النّبذة المتعرّجة للبحيرات الفنلنديّة العديدة حيث جاء ألفار أالتو من مقاطعة البحيرة الجميلة لفنلندا المركزيّة حيث عمل أبوه كمساح هناك أيضًا تشابهات ملحوظة بين خيطه للتصميم و عمل جين أرب فنّان فرنسيّ

تسبّب مهرجان باريس في الاستفسارات من قارّة أوروبّا للزهريّات . قد عمل ألفار أالتو الدّيكور الدّاخليّ لمطعم الكرنب في هيلسنكي , و أمروا زهريّاته أيضًا . فيما بعد , الأكثر شعبيّة في هذه الزّهريّات حصل على كرنب الاسم , بالرّغم من أنّ في الأساس رسائل المبيعات بين مصنع زجاج كارهلا و شركة أرتيك تشير إليه بأالتو .

زهرة أالتو و أطباق الكوكتيل 1939

بالدّاخل قد , 1938 ألفار أالتو فاز بالمسابقة عن قسم فنلندا للمعرض الدّوليّ لنيويورك . كانت السّمة المسيطرة لمكان المعرض سور متعرّج لويل وثي ويسبس , السّور الذي قدّم موارد فنلندا و الحياة الصّناعيّة

بمهرجان نيويورك , ألفار و ينو أالتو صمّم شيء زجاج جديد , زهرة أالتو . كان تركيب لتصميم كوبهم المبكّر . كان التصميم لأربعة قطع منفصلة : الطّبق الضّحل , صحنان و زهريّة . في زهرة كي كيريهمن القطع قد كوّمت لإنشاء زهرة منحوتة الآن استعملوا نفس الفكرة , لكنّ مع حرّيّة خطّ أضخم , تكييف الشّكل الحرّ لزهريّة أالتو في الزّهرة الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق