الهلاك بالغرق
الغرق
وأول أمة عاقبها الله بالغرق أمة نوح، قال تعالى: )ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ(([1])،
فجاءها الماء من فوقها ومن تحتها قال تعالى:) حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا
مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ
وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ(([2]) ،
كما أهلك الله به فرعون وقومه )
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ
بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ( ([3])،
ولما أعرضت سبأ أرسل الله عليهم المطر المدمر قال تعالى:) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ(([4])
ولا يزال هذا العذاب يتكرر في كل
عصر: فتارة أمواج عاتية، وتارة فيضانات عارمة، وثالثة سيول وأمطار غزيرة.
( )سورة الصافات الآية 82 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق