الحركة
السوبرماتية :
حركة من حركات الفن التشكيلي أسسها
في موسكو الفنان كاسمير مالفيتش
في العام 1913، واستمرت
موجتها حتى عشرينيات القرن العشرين، ولكنها لم تختف قبل أن
تضع أساس كل فنون التجريد
الهندسية اللاحقة التي تدين لها بالكثير.دافعت هذه الحركة عن فن تجريدي خالص أساسه
عناصر الدائرة والمستطيل والمثلث البسيطة. وكان أول نتاج لها لوحة تمثل مربعا أسود
كاملا على أرضية بيضاء. وانضم إليها عدد من الفنانين من أمثال رودشنكو و رزاندوف و ليسلكي.منابع هذه الحركة متعددة، فقد تمثل
مؤسسها الفن الطليعي الذي كان شائعا في أوروبا الغربية آنذاك في العقد الذي سبق الحرب العالمية
الأولى وأبرز قياداته: الانطباعية و التكعيبية، والمستقبلية. وأطلق
بيانه الأول خلال آخر معرض للمستقبليين في
بتروغراد في ديسمبر من العام 1915 تحت
عنوان: "من التكعيبية إلى السوبرماتزم في الفن: نحو واقعية جديدة وإبداع
خالص.." وتمت إعادة نشر هذا البيان بعد توسيعه في العام 1916. والترجمة
الراهنة مأخوذة عن كتاب "مقالات ماليفتش في الفن" 1969.
الفن الإنتاجي :
ارتكزت المنطلقات النظرية للبنائية في بداية العشرينات على ما يسمى (
بالفن الإنتاجي) أي ذلك الفن المعني في خلق البيئة المادية وبمساعدة الوسائل
التقنية الجديدة. وفي هذا الصدد كتب المعمار (اندريه فيسنين A.
Vesnin)
أحد قادة التيار البنائي بأن الأشياء التي يتعاطى معها الفنانون المعاصرون ينبغي
أن تكون ذات هيئات صافية من دون مداخلات تشكيلية، وأن تكون مبنية وفق مبدأ الزوايا
القائمة والمنحنيات الهندسية كما أن هذه الهيئات ينبغي أن تكون مشغولة باقتصادية
عالية مع اكتنافها لتأثيرات بالغة القوة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق