الجمعة، 7 مارس 2014

الدولة الادريسية



الادارسة في المغرب 
الدولة الإدريسية

أسس إدريس الأول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى وكانت عاصمتها فاس منارة حضارية أثرت في ما حولها.
  1
ـ يعتبر إدريس الأول هو مؤسس الدولة الإدريسية:
كان المغرب الأقصى قبل ظهور الأدارسة يتكون من عدة إمارات تتنازع حكمها
قوى مختلفة في الشمال والوسط والجنوب، ويتوزع سكانه بين إتباع عدة ديانات
سماوية وعبادة الأوثان.
تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى
المغرب سنة 788م وبايعته قبيلة أوربة الأمازيغية بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة أول
دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى وهي الدولة الإدريسية.

2
ـ تطور الدولة الإدريسية:
استمر حكم الدولة الإدريسية حوالي 130 سنة، ومر تطورها بثلاث مراحل:
مرحلة التأسيس: دامت 41 سنة، تبتدئ مع إدريس الأول (188م)، وتنتهي بوفاة
إدريس الثاني (829 م) الذي استمرت فترة حكمه 26 سنة.
مرحلة القوة: دامت 30 سنة، حكم خلالها ثلاث ملوك: محمد بن إدريس، علي بن
محمد ويحيى بن محمد.
مرحلة الضعف: دامت 59 سنة، حكم خلالها ثلاث ملوك: علي بن عمر، يحيى الثالث
ويحيى الرابع.
(
أنظر الخط الزمني الصفحة .

3
ـ الدولة الإدريسية في عهد إدريس الثاني:
بعد مقتل إدريس الأول بايع المغاربة ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي أسس مدينة
فاس واتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش وتوحيد معظم بلاد
المغرب، في حين بقيت بعض المناطق الغربية خاضعة لحكم البرغواطيين وجزء من
الشمال تحت حكم صنهاجة.

ІІ –
كان للعاصمة فاس إشعاع حضاري متميز:
أسس السلطان إدريس الثاني مدينة فاس (عدوة الأندلس) سنة 808 م، على هضبة سايس
ثم بنى سنة 809 عدوة القرويين، وكان يفصلهما الوادي الكبير.
ضمت مدينة فاس العديد من المساجد والجوامع، إلا أن أهم ما تميزت به هو جامع القرويين
الذي بنته فاطمة الفهرية المدعوة أم البنين سنة 859 م.


فتحت الدولة الإدريسية المجال أمام ظهور دول إسلامية مستقلة، استطاعت
حكم كامل المغرب العربي بل الوصول للأندلس (المرابطون والموحدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق