الأربعاء، 26 مارس 2014

غرف النوم المرضى في المستشفيات



غرف النوم
إن من أهم الأشياء التي تطرح عند تصميم المستشفى هى غرفة نوم المريض من أجله تم إنشاء المستشفى.
إن غرفة النوم يجب دراستها بشكل دقيق لكي تعطى الراحة القصوى للمريض، فللغرفة دور في توفير الهدوء للمريض، إذ أن الغرفة ينظر المريض هي ذلك الفراغ المغلق والذي يحمى المرضى بتوفير العزلة لهم مع إمكانية الاتصال بالآخرين.
إن الفراغ الضروري لإيواء مريض هو( مترين×متر) وتتوقف أبعاد الغرف على إعداد الأسرة وعلى موقع الحمام إذا كان على الجدار الخارجي أو على الجدار المطل على الممرات.
لقد قدمت دراسات مختلفة ووضعت بحوث عديدة حول عدد الأسرة المفروض تواجدها فى غرف المرضى فهنالك مرضى يحبون الوحدة وهنالك مرضى يخشون العزلة ويرغبون فى أن يكون لهم رفقاء، أن نفسية المريض تتطور وتتغير حسب درجة مرضه  وبالتالي لا يستطيع المصمم إرضاءها أو توصيلها إلى حد معين.
أحد المهندسين وهو( لاندرى فوجانسكى) بعد أن درس نفسية المريض وطبيعته الميالة إلى العلاقات الاجتماعية أدت به إلى اقتراح فكرة بسيطة، وهى تصميم غرفة فردية تتصل بالغرف المجاورة عن طريق حواجز زلقة. وتكون الغرفة صغيرة على مقاس مريض واحد توفر له هذه الغرفة الشعور بالعزلة والاطمئنان والهدوء ، كما روعي في هذه الغرفة بعض الفراغ الضروري لاستقبال الأطباء للعلاج والزوار كذلك تم اقتراح حل مرن لتوجيه السرير ويوفر للمريض عدة أوضاع للسرير إما موازياً للنافذة حسب الوضع التقليدي أو جعل رأسه تحت النافذة، تمكن النظر إلى الطبيعة دون انبهار مع تنوير مناسب. الحواجز الزالقة التى اقترحها فوجانسكى هى عبارة عن لوحات زلقة قابلة لامتصاص الأصوات وتمكن من غلق الغرفة التى تصبح عندئذ فردية أو فتحها نحو الجار حسب رغبات المرضى وبذلك تصبح هذه الرغبات المتغيرة قد وجد لها حل مرن.
وبشكل عام يمكن أن نلخص بعض الأبعاد الأساسية لغرفة نوم مريض يحتاج إلى عناية عادية.
المسافة بين الأسرة كحد أدنى 70 سم والمسافة عن النافذة 90 سم.
هنالك أشياء أخرى يجب ملاحظتها فى غرفة المريض وهى مقعد مريح للزائر+ طاولة متحركة لتقديم وجبات الطعام بالإضافة إلى بعض الإضافات الضرورية .
سرير المريض يجب أن يكون متحرك بحيث يمكن رفع أو خفض السرير وهذا يسهل أداء الممرضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق