مراجعة السلوك : هي مراقبة وتسجيل السلوك
عند حصوله ، هناك عدة طرق لتنفيذ مثل هذه المراقبة وإحدى هذه الطرق هي المراقبة
الطبيعية ، حيث يمضي الباحث وقتاً طويلاً في موقع حدوث السلوك الذين يهتم به في
بحثه . مثلاً مراقبة
وتسجيل حدوث السلوك العدواني من الأطفال في مرحلة الروضة
، وإنما هناك نقطة ضعف في هذه الوسيلة ، إذ
أن الظرف الملائم لحدوث سلوك معين قد لا يكون متوفراً لكل الأولاد في حياتهم اليومية .
لذا ، قد يلجأ الباحثون لنوع آخر من
المراقبة المنهجية ، حيث يقوم الباحث عمداً بخلق الطرق المناسبة لحدوث سلوك معين
يرغب في دراسته ، إن مثل هذه المراقبة تسمح للباحث أن يضبط بشكل فعال ظرف البحث
لكن يبقى هناك أن الأطفال لا يتصرفون دائماً في إطار الاختبار مثلما يتصرفون في
حياتهم اليومية . إما الطريقة المتبعة في
المراقبة المنهجية
لجمع المعلومات حول سلوك معين فهي تختلف حسب الموضوع الذي يجري
البحث فيه ، فترى أحيانا انه يجب مراقبة المجموعة ووصف كل المنحنى السلوكي عند
الفرد أو المجموعة خلال فترة محددة من الزمن ، وأحيانا أخرى يكون التركيز على وجه
واحد من أوجه السلوك العديدة ويسجل كل ما يتعلق بهذا السلوك بدقة كبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق