الجمعة، 28 مارس 2014

انواع ثقافة المنظمة




انواع ثقافة المنظمة
هنا ك من يرى ان للثقافة التنظيمية ستة انواع وهي:                                                        
 الثقافة التنظيمية البيروقراطية:  وهي ثقافة تتحدد فيها السلطات والمسؤوليات،  حيث يكون العمل منظما ويكون التنسيق بين المصالح والوحدات،  ويكون تسلسل السلطة بشكل هرمي وتقوم هذه الثقافة على التحكم والالتزام.  
الثقافة التنظيمية الابداعية:  وتتميز بتوفر بيئة مساعدة للعمل،  ويتصف افرادها بحب المغامرة والمخاطرة في اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات.  
الثقافة التنظيمية المساعدة:  وتتميز بالصداقة والمساعدة بين العاملين،  فيسود جوالاسرة   
المتعاونة،  وتوفر المنظمة الثقة والمساواة والتعاون ويكون التركيز على الجانب الانساني في هذه البيئة.
ثقافة العمليات:  ويكون الاهتمام محصورا على طريقة انجاز العمل،  وليس على النتائج التي تتحقق،  فينتشر الحذر والحيطة بين الافراد والذين يعملون على حماية انفسهم،  والفرد الناجح هوالذي يكون اكثر دقة وتنظيما ويهتم بالتفاصيل في عمله
ثقافة المهمة:  تركز هذه الثقافة على تحقيق الاهداف وانجاز العمل وتهتم بالنتائج وتحاول استخدام الموارد بطريقة مثالية من اجل ان تحقق افضل النتائج وباقل التكاليف.  
ثقافة الدور:  وهي التي تركز على نوع التخصص الوظيفي والادوار وتهتم بالقواعد والانظمة،  كما انها توفر الامن الوظيفي والاستمرارية   [1] 

وهناك من يعتقد ان ثقافة المنظمة ثلاثة انواع هما: الثقافة الضعيفة والثقافة القوية  والثقافة المتطوّرة   
 فالثقافة الضعيفة هي التي لا يتم اعتناقها بقوة من طرف اعضاء المنظمة ولا تحظى بالقبول والثقة منهم وتفتقر المنظمة إلى التمسك المشترك بالقيم والمعتقدات،  وهنا  فإن العاملين سيجدون صعوبة في التوافق والتوحد مع المنظمة اومع اهدافها وقيمها.
اما الثقافة القوية فهي التي تنتشر عبر المنظمة كلها وتحظى بالقبول من طرف جميع افراد المنظمة ويشتركون في مجموعة متجانسة من القيم والمعتقدات والتقاليد والمعايير والافتراضات التي تحكم سلوكهم داخل المنظمة.
والثقافة القوية تمثل رابطة متينة تربط عناصر المنظمة ببعضها البعض كما تساعد المنظمة في توجيه طاقاتها إلى تصرفات منتجة والاستجابة السريعة الملائمة لاحتياجات العملاء ومطالب الاطراف ذوي العلاقة بها،  مما يساعد المنظمةفي إدارة الغموض وعدم التاكد بفاعلية تمكنها من تحقيق رسالتها واهدافها.   [2]       
الثقافات المتطوّرة: إن هذه الثقافة تهتم بمشكل التكيف التى ترتكز على تذوق الخطر، وترتكز كذلك على الثقة وحب العمل و يتمثل منطق هذه النظرية في ضمان النجاح الدائم و المستمر للمؤسسة في كونها تساعدها في توقع التغييرات و التكيف معها.
يرى Tom Peters أن الثقافة المتطورة هي التي تعتمد على الزبون ويفسر الثقافة من منظور المستهلكين وبالتالي هي دائما تدخل تغييرات مستمرة لأجل تحقيق ذلك وهو ما يسمح للمؤسسة بالتطور، والمؤسسة حسبKotter  لا يمكنها أن تتكيف مع التغيير إلا إذا أخذت بعين الاعتبار مصالح هذه الفئات الثلاث من هذه العناصر الفاعلة (العميل والعامل واصحاب العمل) و هذا لا يتحقق بدوره إلا بفضل قيادة قوية للمؤسسة مما يحقق بدوره كفاءة اقتصادية عالية


2) رسالة الماجستير ، بعنوان : الثقافة المهنية في الفكر الاداري الحديث ، دراسة ميدانية على منسوبي جامعة محمد خيضر ، مرجع سبق ذكره ،ص .27
[2]) مصطفى محمود ابو بكر ، التنظيم الاداري في المنظمات المعاصرة ، الدار الجامعية ، 2005، ص312  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق