الجمعة، 28 مارس 2014

ايجابيات وسلبيات الدمج ذوي الاحتياجات الخاصة



الإيجابيات التي وجدت في الدمج :
1-   يركز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم الطبيعية وليس في بيئات محمية ومعزولة ، بعد إجراء بعض التعديلات في تلك البيئة لتفي بالاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية الخاصة بالأطفال المعوقين .
2-   إن الدمج يحقق توسيع قاعدة الخدمات لتشمل أعداداً كبيرة من الأطفال في المجتمع وخاصة أن أعلى نسبة من المعاقين تشكلها مجموعة الأطفال الذين يقعون ضمن الفئات البسيطة والمتوسطة.
3-   يساعد الدمج في تخليص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من الشعور بالذنب والإحباط والوصمة التي يمكن أن تلحقهم نتيجة وجودهم في معهد خاص  .
4-   تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وطلبة وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تُتَح لهم الظروف المناسبة للظهور.
5-   الصداقة غالباً ما تنشئ وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي والتي لا يتوفر لها المناخ المماثل في المدارس الخاصة المنعزلة  .
6-   التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال ، حيث يحقق الدمج مبدأ المساواة والعدل بين جميع الطلاب على اختلاف فئاتهم .
7-   تقديم الخدمات الخاصة والمساندة للطلاب من غير ذوي الاحتياجات الخاصة.
8-   يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له .
9-   من الناحية الاقتصادية فإن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة يكون أقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة بهم ، لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات خاصة وجهاز إداري وتعليمي ، وقد أثبتت الدراسات أن تكلفة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية أقل منها في المدرسة الخاصة .
10 - إن الدمـج يعمل على إيجاد بيئة واقعية يتعرض فيها الأطفال ذوو الاحتياجـات الخاصة إلى خبرات متنوعة ، ومؤثرات مختلفة من شأنها أن تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحة و واقعية عن العالم الذي يعيشون فيه .

سلبيات الدمج :
إن الدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثيرة فإن له بعض السلبيات أيضاً وهو قضية جدلية لها ما يساندها وما يعارضها ، ومن هذه السلبيات :
1-   عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيداً في مجال التربية الخاصة  في المدارس العادية  قد يؤدي إلى فشل برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانيات.
2-   قد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وقد يكون وحيداً في الحكم على الطالب  .
3-   إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة  في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوافراً لهم في مراكز التربية الخاصة  .
4-   قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ، الأمر الذي يستدعي إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة وباقي طلبة المدرسة العادية لتخفيف من العزلة  .
5-   قد يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته ، حيث أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في التقييم في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع ما هو متوقع منه وليس مقارنة مع أداء المجموعة الصفية  .
6-   إن الاتجاهات السلبية التي قد توجد لدى معلمي الفصول العادية أو لدى الأطفال العاديين قد تجعل من عملية الدمج تجربة سلبية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
7-   مباني التعليم العام غير مهيأة لتلك الفئة مما قد يشكل صعوبات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق