الجمعة، 21 مارس 2014

تعريب نظام مارك :



تعريب نظام مارك :
       طالب اكثر من خبير وباحث عربي اما بإنشاء شكل اتصال وطني او بتعريب شكل مارك 21 سواء في طبعته الكاملة او المختصرة باعتباره اهم واحدث شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي والذي راعى في بنيته ومكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف اشكال اوعية المعلومات فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة
ففي عام 1997 قدم مصطفى حسام الدين دراسة عن انشاء شكل اتصال ببليوجرافي عربي موحد ، وفي مارس 2000 قدمت فريال الفريح دراسة حول مشروع مارك العربي ذكرت فيها ان الغاية هى " بناء الصيغة العربية الموحدة لرموز الفهرسة العربية المقروءة آليا المارك العربي الذي يعتبر عنصرا اساسيا لانشاء شبكات المعلومات الببليوجرافية باللغة العربية لدول مجلس التعاون الخليجي "
وفي نوفمبر 2002 قدمت فريال الفريح ايضا تقريرا حول الوضع بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات في دول الخليج العربية واطارا عاما لخطة تنفيذية مقترحة بشأن مشروع مارك العربي
وطالبت فاتن بامفلح في 2001 بتوحيد الجهود العربية القائمة على ايجاد صيغة عربية لمارك تتلاءم مع متطلبات فهرسة الكتاب العربي في 2004 درست سحر حسنين ربيع في رسالتها للدكتوراه كافة اشكال الاتصال المعروفة نطاق عالمي كما حللت تطبيقاتها في نظم المكتبات المصرية ، وذكرت سحر حسنين ربيع ان التفكير في التخطيط في انشاء شكل اتصال وطني يضع صوب اعيننا بثلاثة بدائل او استراتيجبات اساسية تتمثل في :
1.التبني الجزئي لشكل فما MARC Format الذي اطلق عليه تسمية فما مص  MARC
2.    التكامل مع اتحاد دول الخليج في مشروع فما العربي " مارك العربي 3.    التبني الكامل لاحد اشكال الاتصال المعيارية الدولية
وبعد مناقشة تفصيلية لكل بديل ول الوضع بالنسبة مكتباتت يح تقريرا اخر او استراتيجية انتهت الى ان البديل الثالث هو الانسب في الوقت الراهن والمتمثل في التبني الكامل لشكل فما 21 (MARC 21) واشارت الى عديد من الاسباب التي دفعتها لهذا الاختيار او التفضيل
وبناء على ذلك اوصت باتفاق جهة حكومية متمثلة في دار الكتب اقومية او جهة اهلية مثل الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات او كلايهما متضامنين مع مكتب خدمات وتطوير شكل فما 21 بالولايات المتحدة الامريكية على السماح باصدار تعريب كامل لاحدث طبعات شكل فما 21 (MARC 21 Format) واتاحته على صفحة الانترنت الخاصة بدار الكتب القومية لخدمة المجتمع العربي كافة
وقد قدم مصطفى حسام الدين في 2004 مشروعا لتعريب الشكل الاتصالي MARC 21 ذكر فيه ان هذا الشكل الاتصالي هو اهم واحدث واكمل شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي ، وانه من الضروري اصدار طبعة معربة من هذا الشكل الاتصالي ، وان ذلك يعمل على خلق ظروف مواتية لتحقيق اكبر قدر من توحيد الممارسات في الفهرسة المقروءة آليا لمختلف اوعية المعلومات وضمان معيارية هذه البيانات ، فضلا عن تحقيق امكانات الفهرسة المنقولة للتسجيلات الببليوجرافية القروءة آليا التي تنتجها دار الكتب القومية واتاحتها للمكتبات ومراكز المعلومات الاخرى في مصر وخارجها 


12أهمية تسجيلات مارك :
        لا يستطيع الحاسوب أن ينشيء ببساطة فهرساً محسباً دون وسيلة تساعده على فهم التسجيلة، ولذلك يوجد بمارك إرشادات لبياناته قبل كل بيان ببليوجرافي تسمى محددات نصية "signposts". فإذا تم تعليم التسجيلة الببليوجرافية جيداً بهذه العلامات فيمكن بعدها كتابة برنامج لبحث واسترجاع أي بيانات محددة في أي حقول محددة وكذلك عرض قوائم بمحتويات تقابل معايير البحث المطلوبة. ويرجع الأمر لاختيار هذه المحددات إلى التوفير في المساحة ففي المثال التالي يستخدم شكل مارك الرموز (260 و $a و $b و $c) بدلاً من بيانات النشر ومكان النشر واسم الناشر تاريخ النشر في كل تسجيلة. ويتيح مارك إمكانية تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات ويتوافق مع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية.ويناسب فهرسة جميع أوعية المعلومات (1)
ويمكن إيجاز أهمية مارك فى النقاط التالية :
1-11-1توفر هذه التسجيلات امكانات استخدام البيانات ذاتها في اكثر من نظام آلي واحد.
1-11-2تساعد على التعاون بين المكتبات وامكانات المشاركة في الفهارس الموحدة وقواعد البيانات على كافة المستويات.
1-11-3يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين النظم الآلية للمكتبات بسهولة.
1-11-4 يناسب فهرسة جميع اوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
1-11-5يتوافق مع قواعد الفهرسة الانجلو امريكية وهى اشهر وافضل قواعد على المستوى العالمي .
1-11-6 يمكن البحث بأي حقل او حقل فرعي او بيان بتسجيلة مارك
1-11-7يتيح الشكل امكانية استخدام كافة الهجائيات الخاصة بكل اللغات الحية .(2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق