الخميس، 27 مارس 2014

اقسام انواع المساواة في الكلام البلاغة



أقسام المساواة
المساواة) هي الأصل في تأدية المعنى المراد، فلا تحتاج إلى علّة، واللازم الإتيان بها حيث لا توجد دواعي الإيجاز والإطناب، وهي على قسمين:
1 ـ المساواة مع رعاية الاختصار، وذلك بتأدية المراد في ألفاظ قليلة الأحرف كثيرة المعنى، نحو قوله تعالى: (هلجزاء الإحسان إلا الإحسان)..
2 ـ المساواة من دون اختصار، وذلك بتأدية المعنى المراد بلا رعاية الاختصار، نحو قوله تعالى: (كلّ امرئ بما كسب رهين)
وقوله سبحانه: (وما تقدّموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله)
ونحو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إنما الأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى)
فإن الكلام في هذه الأمثلة لا يستغنى عن لفظ
خاتمة المعاني
لا يخفى أنّ كلاً من الإيجاز والإطناب والمساواة يحتاج إليها في محلّه بحيث لا يسدّ أحدها مكان الآخر، وكذا بقيّة المباحث، والمرجّح في الجميع هو الذوق السليم.
وليكن هذا آخر ما أردنا كتابته في علم المعاني، والله المستعان.
سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق