الأحد، 23 مارس 2014

الحل الاسلامي في الحفاظ على بيئتنا



الحل الاسلامي
الإسلام يجعل لكل شيء قدراً ولكل شيء مخرجاً. وقد قال سبحانه: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين)(24)، وقال سبحانه: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)(25)، وفي آية ثالثة: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين)(26) فالإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن كل إصلاح كما وإنه المسؤول عن كل إفساد، وقد قال سبحانه: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)(27)، فصار الجوع في داخلهم والخوف في أنفسهم وكأنهما لباسان على البدن ملاصقان به ملازمان له.
وهذه حالة الدنيا في هذا الوقت، فالجوع ينتشر ليعم مليار إنسان والخوف يتسلل إلى قلوب الجميع من صغار وكبار، من رؤساء الدول حتى الحفاة العراة.
ولا علاج إلاّ بالعودة إلى مناهج الله عز وجل التي وضعها للإنسان لبدنه ونفسه وروحه وأسرته ومجتمعه، والإيمان بالله الذي يدخل إلى أعماق الإنسان وأخلاقه الطيبة وصفاته النفسية الرفيعة.
أضف إلى ذلك المناهج العملية في كل من السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والعائلة والفرد وغير ذلك، حيث بيّنّا جملة من ذلك في بعض كتبنا الفقهية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق