اختيار
الوسائل وفق أسلوب النظم : أي أن تخضع الوسائل التعليمية
لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام
تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات
للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة
الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ
جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام
، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب
النظم الذي
يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها
واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
قواعد
قبل استخدام الوسيلة :
تحديد
الوسيلة المناسبة .
التأكد
من توافرها .
التأكد
إمكانية الحصول عليها .
تجهيز
متطلبات تشغيل الوسيلة .
تهيئة
مكان عرض الوسيلة .
قواعد
عند استخدام الوسيلة :
التمهيد
لاستخدام الوسيلة .
استخدام
الوسيلة في
التوقيت المناسب .
عرض
الوسيلة في المكان المناسب .
عرض
الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
التأكد
من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
التأكد
من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
إتاحة
الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
عدم
التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
عدم
ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
عدم
إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
الإجابة
عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
قواعد
بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
تقويم
الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى
تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
صيانة
الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ،
وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
حفظ
الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في
مرات قادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق