الأربعاء، 26 مارس 2014

علاقة المعلم بزملائه المعلمين



       علاقة المعلم بزملائه المعلمين
     اشترط ابن سينا أن يكون معلم الصبي : عاقلاً ، ذا دين ، بصيرًا برياضة الأخلاق ، حاذقًا بتخريج الصبيان ، وقورًا رزينًا ، بعيدًا عن الخفة والسخف  قليل التبذل والاسترسال بحضرة الصبي ، غير كذ (خشن) ولا جامد ، ليّنًا ، ذا مروءة ونزاهة وفطانة .
 ومن صفات المعلم الفعّال :
أن يكون قادرًا على تطوير علاقات إنسانية حقيقية مع زملائه ومع الطلاب وأولياء الأمور ، وإيجاد صفوف ديمقراطيّة للطلاب .
أن يكون ذا اتجاه إيجابي نحو المعرفة ، وأن متمكناً من ثلاثة أسس معرفية :التقدم الإنساني ،والتعلم، وطرق التدريس .
أن يمتلك مخزونًا من الممارسات التعليمية؛ لتحفيز الطالب وتعزيز تقدمه .
أن يمتلك ميلاً للتفكير العميق وحل المشكلات .

 ومن الأمور التي تساعد على توثيق العلاقات الأخوية بين المعلمين :
اهتمام إدارة المدرسة بالتفاعل الاجتماعي، والعلاقات الإنسانية بين المعلمين.
ابتكار أساليب تربوية تدعم التعاون بين المعلمين وتقضي على أشكال العزلة بينهم عن طريق التخفيف من استقلال المواد الدراسية  .
التأكيد على أن العلاقة بين المعلمين ليست علاقة عمل فقط ،وإنما هم أفراد في أسرة المدرسة يتفاعلون معًا ويتشاركون في كثير من المواقف والظروف الاجتماعية ،ومن الطبيعي وجود روح التنافس الشريف بين المعلمين مما يذكي روح النشاط والتي تبتعد ـ بلا شك ـ عن الغيرة والحسد.
عقد الاجتماعات الدوريّة بين المعلمين ؛لتبادل الآراء والمناقشات، ولتخطيط العمل المدرسي ، ولمواجهة الصعاب التي تحد من فاعليته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق