الجمعة، 7 مارس 2014

تعريف مخطط المغرب الأخضر




 مخطط المغرب الأخضر استراتيجية متكاملة و مندمجة لتنمية القطاع الفلاحي، تهدف بالخصوص الى:
  • إعطاء القطاع الفلاحي دينامية متطورة متوازنة مع مراعاة الخصوصيات
  • تثمين الإمكانات واستثمار هوامش التطور
  • مواجهة الرهانات المعاصرة  مع الحفاظ على التوازنات السوسيواقتصادية
  • مواكبة التحولات العميقة التي يعرفها قطاع الصناعات الغذائية على المستوى العلمي
وتتمحور هذه الاستراتيجية الطموحة حول مقاربة شمولية وادماجية لكل الفاعلين بمختلف توجهاتهم في القطاع الفلاحي.
وقدارتكزت الاستراتيجية على دعامتين أساسيين هما : الفلاحة العصرية والفلاحة التضامنية
 تهدف دعامة الفلاحة العصرية إلى تنمية فلاحة متكاملة،تستجيب لمتطلبات السوق، وذلك من خلال انخراط القطاع الخاص في استثمارات جديدة ومنصفة.
في حين أن دعامة الفلاحة التضامنية تسطر لمقاربة ترمي بالأساس إلى محاربة الفقر في العالم القروي عبرتحسين دخل الفلاحين الصغار.
ويرجى عموما من هذا المخطط المساهمة في نموالاقتصاد المغربي و ذلك بالرفع من الناتج الداخلي الخام وخلق فرص الشغل ومحاربة الفقرودعم  القدرة الشرائية للمستهلك المغربي وكذا ضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل 

يستند المخطط الأخضر إلى ستة أفكار أساسية :
  • الفلاحة محرك للنمو
اعتبار الفلاحة أحد محركات تنمية الاقتصاد الوطني"، عن طريق تأثيرها القوي على معدل نمو الناتج الداخلي الخام، وخلق فرص العمل، وإنعاش التصدير ومحاربة الفقر.
  • استراتيجية للجميع
وذلك عبر تبني استراتيجية متميزة ملائمة لكل فئة من الفاعلين، تقطع مع التصور التقليدي، الذي يقابل بين الفلاحة العصرية والفلاحة الاجتماعية وتأخذ في الاعتبار، تنوع الفاعلين الفلاحة التضامنية يتوخى مخطط المغرب الأخضر في إطار دعامته الثانية، مواكبة تضامنية للفلاحة الصغيرة مع تحديد الأهداف الرئيسية التالية : العصرنة التضامنية للفلاحة الصغيرة بغية محاربة الفقر؛ إدماج هذه المحاور داخل استراتيجية مندمجة للتنمية القروية وتطوير موارد بديلة للمداخيل. وستهم إجراءات هذه الاستراتيجية ما بين 600 و800 ألف فلاح، عبر تخصيص استثمارات تقدر قيمتها ب 15 مليار درهم، مما سيسمح بتحسين شروط عيش 3 ملايين شخص من الساكنة القروية. ومن بين الآليات الاستراتيجية التي تم انتقاؤها لتفعيل هذه الاستراتيجية يمكن ذكر: تحسين الإنتاجية والتثمين عبر عمليات التأطير (التكوين والإرشاد الفلاحي) والتنمية القروية؛ دعم التحويل نحو القطاعات الواعدة؛ تفويض تدبير عمليات التنشيط وتأطير الفلاحين الصغار؛ تطوير آليات التجميع الاجتماعي؛ هيكلة دعم مشاريع التحويل (50-70 مشروعا لفائدة ساكنة مستهدفة من 30 إلى 40 ألف فلاح)، والتكثيف (100-150 مشروعا، أي ما يعادل 1.2 مليون قروي). ومشاريع التنويع (100-150 مشروعا لفائدة 30 ألف فلاح). تفعيل الابتكارات المؤسساتية اللازمة لمواجهة تحديات المياه. وإكراهاتهم السوسيواقتصادية.
  • إعادة تنظيم النسيج الإنتاجي
ضرورة معالجة المشكل الجوهري للفلاحة المغربية، الذي يتجلى في ضعف نسيج الفاعلين، باعتماد نماذج التجميع التي أبانت، عن نجاعتها على الصعيد الدولي والوطني.
  • تشجيع الاستثمار
تهم الفكرة الرابعة تشجيع الاستثمار الخاص الاجنبي والوطني(عشرة ملايير درهم سنويا مخصصة لهذا الغرض)،وذلك عن طريق خلق استثمارات تنبني على عروض مغربية متميزة و تتمحوربالأساس حول مشاريع تجميع ناجحة .
  • الشراكات المربحة
اعتماد مقاربة تعاقدية لإنجاز ملموس بين 1000 و1500 مشروع, محددة على أساس نموذج اقتصادي هادف, عبر الاستفادة من مسلسل خوصصة أراضي صوديا وصوجيطا.
  • جميع القطاعات معنية
عدم استبعاد أي سلسلة إنتاج، إذ يمكـن لكل السلاسل أن تحقق النجاح المأمول، والأمر يتعلق بإعطاء الفاعلين جميع الفـرص، لإنجاح هذا التحول، في إطار من المرونة وذلك بوضعِ الثقة فِي العاملين.

فلاحة عصرية بقيمة مضافة مهمة
تهدف الدعامة الأولى لمخطط المغرب الأخضر إلى تنمية سريعة للفلاحة ذات القيمة المضافة القوية والإنتاجية العالية. ويمر ذلك عبر الإحداث الإرادي لأقطاب التنمية الفلاحية والصناعات الغذائية ذات القيمة المضافة العالية، والتي تستجيب بصورة كبيرة لمتطلبات السوق.
ويمكن أن يتحقق هذا النمو أيضا عبر إطلاق موجة جديدة من الاستثمارات الكبرى، مع إشراك فاعلين جدد من ذوي القدرات التدبيرية القوية وترشيد البنيات الصناعية وتجميع الموارد حول مجموعات ذات المصلحة الاقتصادية المشتركة ومجموعات بيمهنية.
وستهم إجراءات هذه الدعامة 400 ألف استغلالية فلاحية، وستمكن من تعبئة  استثمارات تناهز 150 مليار درهم لإنجاز 900 مشروع فلاحي.
ومن بين الآليات الاستراتيجية التي اختيرت من أجل تفعيل الاستراتيجية، يمكن ذكر النموذج الاستراتيجي الجديد للتجميع، القائم على أساس :
  • عقود تحدد شروطها مسبقا حسب كل سلسلة إنتاجية و حسب كل دائرة للتجميع؛
  • إطار تحفيزي مبتكر (دعم هادف، سياسة جبائية ملائمة، دعم التكوين)؛
  • ولوج تفضيلي للعقار؛
  • ولوج تفضيلي للتمويل (مُجَمِّعون ومُجَمَّعون) ؛
  • ولوج تفضيلي للامتيازات البيمهنية المشتركة (التصدير واللوجستيك، العلامات التجارية وتدبير الجودة، التقنيات الفلاحية، البحث والتنمية).
الفلاحة التضامنية
يتوخى مخطط المغرب الأخضر في إطار دعامته الثانية، مواكبة تضامنية للفلاحة الصغيرة مع تحديد الأهداف الرئيسية التالية :
  • العصرنة التضامنية للفلاحة الصغيرة بغية محاربة الفقر؛
  • إدماج هذه المحاور داخل استراتيجية مندمجة للتنمية القروية وتطوير موارد بديلة للمداخيل.
وستهم إجراءات هذه الاستراتيجية ما بين 600 و800 ألف فلاح، عبر تخصيص استثمارات تقدر قيمتها ب 15 مليار درهم، مما سيسمح بتحسين شروط عيش 3 ملايين شخص من الساكنة القروية.
ومن بين الآليات الاستراتيجية التي تم انتقاؤها لتفعيل هذه الاستراتيجية يمكن ذكر:
  • تحسين الإنتاجية والتثمين عبر عمليات التأطير (التكوين والإرشاد الفلاحي) والتنمية القروية؛
  • دعم التحويل نحو القطاعات الواعدة؛
  • تفويض تدبير عمليات التنشيط وتأطير الفلاحين الصغار؛
  • تطوير آليات التجميع الاجتماعي؛
  • هيكلة دعم مشاريع التحويل (50-70 مشروعا لفائدة ساكنة مستهدفة من 30 إلى 40 ألف فلاح)، والتكثيف (100-150 مشروعا، أي ما يعادل 1.2 مليون قروي). ومشاريع التنويع (100-150 مشروعا لفائدة 30 ألف فلاح).
تفعيل الابتكارات المؤسساتية اللازمة لمواجهة تحديات المياه.
.

هناك تعليق واحد: