الخميس، 6 مارس 2014

أداب التداوي



أداب التداوي
انزل الله الأدواء والأمراض التي تصيب الإنسان في بدنه وفي نفسه وجعل لها أدوية، وحثنا على التماس الدواء المناسب لكل داء
سواء كان بدنيا أو نفسيا. اعتنى الإسلام بالصحة البدنية كما اعتنى بالصحة النفسية، وحث على العناية بها والحفاظ عليها من الأمراض وذلك بالتداوي والعلاج وتشخيص المرض قبل أن ينتشر في الجسم ، ويمكن تصنيف الأدوية إلى:
أدوية بدنية تخص الجسم وأدوية نفسية تخص النفس ومن أنواع الأدوية المشروعة:
- التداوي بالقرآن الكريم
- الإيمان بالله تعالى والصبر على المرض وطلب الشفاء منه تعالى.
- التداوي بالعسل أو الحبة السوداء والحجامة.
من آداب التداوي :
_ تعليق القلب بالله(وإذا مرضت فهو يشفين)

_ معرفة قدر النعمة ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )

_ عدم اليأس ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء)

_ نية التقوي على العبادة ( إذا عاد أحدكم مريضا فليقل : اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أويمشي لك إلى صلاة )

_ العناية بالوارد من الأدوية الحسية  والمعنوية
_ اجتناب التداوي بالمحرم

آداب التداوي في الإسلام
كما اقر الإسلام مجموعة من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها منها:
آداب التداوي في الإسلام
كما اقر الإسلام مجموعة من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها منها:
- الاعتقاد الجازم أن الدواء والشفاء من عند الله تعالى.
- طلب الشفاء منه لا من غيره من العباد المفتقرين إليه.
- زيارة الطبيب لتشخيص المرض.
- عدم الاستسلام للمرض لا بد من البحث عن العلاج.
- الإعتقاد الجازم أن لكل داء دواء إلا الموت ليس له دواء
- النهي عن التداوي بالحرام كالخمر والشعوذة والسحر وزيارة الأضرحة زعما أنها تشفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق