خصائص المتدربين : أي المعلمين
1- بعضهم
تربوي و بعضهم الأخر غير تربوي، و من المتوقع أن تكون المفاهيم
التربوية جديدة على غير التربويين، و من الشائع بين
بعض التربويين سيطرة
مجموعة من المفاهيم المجردة على أذهانهم، لا يدركون
حقيقة مدلولاتها، و
المطلوب إذن مساعدة هؤلاء على ترجمة المفاهيم
المجردة في المنهاج و الكتب
المؤطرة إلى شيء واضح في أذهانهم، و البعد عن
الشعارات التربوية
التي تدخل
المتدرب في متاهات الفكر بعيدا عن مجالات التطبيق.
2- بعض
هؤلاء المتدربين متخصص في المادة الدراسية التي يتدرب على منهجها
و كتابها المطورين، و بعضهم غير متخصص فيها و هم من
يسمون بمعلمي
الضرورة، مثل معلمي المواد الاجتماعية عندما يكلفون
بتدريس اللغة
الانجليزية...الخ.
و المطلوب إذن
تزويد المتدربين بجرعة تخصصية مواكبة
للجرعة التربوية في
البرنامج التدريبي يتم فيها إعادة شرح المفاهيم
العلمية الجديدة.
3- يدخر
بعض المتدربين، إن لم يكن أكثرهم، اتجاهات سلبية نحو التطوير أيا
كانت مستوياته او سرعته، و المطلوب إذن توضيح
المفهوم الحقيقي للتطوير، و
تنمية اتجاهات ايجابية عندهم نحوه، فضلا عن الصبر
في التعامل معهم.
5- يشغل الكثير من هؤلاء المتدربين
مطالب المهنة، و المطلوب إذن ألا تثقل
عليهم بقراءة كتب او تكليفات تستغرق منهم وقتا
طويلا و جهدا كثيرا في أثناء
البرنامج التدريبي، و لا نطيل عليهم اليوم التدريبي
حتى لا نرهقهم و نصرفهم
عن استيعاب محتوى البرنامج و تمثله. (رشدي احمد
طعيمة، 1999، ص ص
240-241).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق