السبت، 22 مارس 2014

مظاهر ازمة الانتماء




مظاهر  ازمة الانتماء :-
ويمكن تقسيمها الى :-

1- المشاركة السياسية : تنقسم بالاساس الى قسمين :-

الاول :-
 ادبيات تتحدث عن المشاركة السياسية بوجه عام على المستوى (الماكرو) ,  أي ابعاد المشاركة السياسية بوجه عام ودون تحديد فئات عمرية معينة , بل انها تتناول المشاركة السياسية بنظرة شاملة وذلك دون تحديد فئة محددة سواء فئة عمرية او طائفية او حتى تفرقة بين الرجل والمراة , فهي تتناول فكرة المشاركة السياسية بصورة مجردة بغض النظر عما اذا كانت للشباب ام لكبار السن , وبغض النظر ايضا عما اذا كانت للرجل ام للمرأة ..
وبالنظر في هذه الادبيات جميعا يمكن ملاحظة انها جميعا تتحدث عن نفس القضايا وهي اسباب الاحجام عن المشاركة السياسية ومايترتب عليها من مشكلات تؤثر على المجتمع وتأثير غياب هذه المشاركة على الحياة السياسية وكذلك اهم وسائل علاج هذا المرض المزمن في المجتمعات النامية وبعض الاساليب المقترحة لعلاج هذا الخلل .
 هناك ايضا ادبيات تحدثت عن شرائح مختلفة للمشاركة السياسية بوجه عام دون تحديد فئات  , فهناك شريحة صفرية تضم المنعزلين وهم من ليس لديهم أي دافعية للعمل السياسية , وشريحة اولى تضم العازفين وهم الافراد الذي يكون لهم من المعرفة والوعي ولكنهم لا ينتمون الى أي قوى سياسية , وشريحة ثانية تضم التابعين , أي الافراد الذين ليس لديهم معرفة او تفضيلات معينة ولكنهم تابعين فقط , وشريحة ثالثة هي اكثر تطورا من الاولى التي تدل على العزوف الكلي , واخرى رابعة هي اكثر تطورا من الثانية التي تدل على الانجذاب العاطفي والبعد عن الموضوعية , وسادسة تدل على افراد اكثر نضجا ولديهم معرفة ووعي ومشاركة ... الخ. 4-

الثاني :-
ادبيات تتحدث عن المشاركة السياسية على المستوى ( الميكرو)  أي لفئات معينة , مثل دراسة المشاركة السياسية للمراة على وجه الخصوص , او المشاركة السياسية للشباب تحديدا , بل وهناك دراسات تخصص اكثرمن ذلك بدراسة المشاركة السياسية لفئات داخل فئات مثل دراسة المشاركة السياسية للشباب الجامعي 9-
فالشباب فئة والملتحقين منهم بالدراسة الجامعية فئة داخل الاولى , وكذلك دراسة المشاركة السياسية للمراة في الريف , او المراة في المناطق العشوائية .
وهذه الادبيات تتحدث عن نفس القضايا السابقة تقريبا ولكن بالتخصيص لهذه الفئات , فجميعها تتحدث عن ابعاد المشاركة لهذه الفئات والمشكلات التي تواجهها وكيفية علاجها , فهناك مثلا دراسات – في مجال الحديث عن المرأة – تناولت اسباب عدم فاعلية المراة في الحياة السياسية المصرية وطرق علاجها 6-  , واخرى تناولت الحديث عن ابرز المشكلات التي تواجه الشباب الجامعي  في اطار عملية المشاركة السياسية , وتناولت ايضا بعض الجوانب النفسية الخاصة بعدم الاقتدار او بعبارة اخرى القدرة على التأثير الحقيقي , وكذلك عدم وجود تشجيع على التعبير عن الرأي . -9 , وتذكر دراسة اخرى تتعلق بالشباب انه الباحث الجيد يجب عليه أن يتعرف على أوضاع الشباب الأخرى ( غير السياسية ) المرتبطة بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية على النحو الذى يمكنه من إبداء من فهم البيئة التي تؤثر علي نسبة المشاركة أو عدمها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق