الخميس، 27 مارس 2014

سكان اندونيسيا السكان



السكان والمجتمع
بلغ التعداد السكاني في بالي 3 ملايين نسمة سنة 2000 بأغلبية هندوسية تتعدى 95% من السكان وأقلية لأغا بالي بالرغم من ادعائهم بأنهم السكان الأصليون للجزيرة وهم من أصول جاوية جاؤوا مع الهجرات الجاوية التي بدأت في القرن العاشر الميلادي.
والسكن في القرى هو الأسلوب الغالب في بالي، والقرية تتكون من فناء واسع تحيط به بيوت العائلة ومنشآتها وتسمى (كورن)، وكل كورن تسكنه مجموعة من الأسر تشترك في الطقوس الدينية والطهو والأكل. وأما الفناء الواسع فهو مكان لجميع الأنشطة الاجتماعية والدينية والاقتصادية ففيه يلتقون ويتبايعون إلى غير ذلك من النشاطات.
وهندوسية بالي تنتمي إلى الهندوسية السنسكريتية التي تختلط فيها البوذية والهندوسية وعقائد أرواحية وتسمى دارما Dharma أو "أغماهندو". وأبرز عقائدها تقديس الأسلاف والأرواح والعناصر الطبيعية. وأشهر طقوسها مراسيم حرق الموتى حيث يجتمع الناس وتعزف ألحان دينية بينما يحمل الميت من بيته إلى مكان الحرق مصحوبا ببرج خشبي ليحرق فوقه. وبالرغم من تآكل هذا الطقس بمرور السنين إلا أنه مازال جاذبا للسياح.
الاقتصاد
الزراعة أهم نشاط اقتصادي في بالي، والأرز أهم المحاصيل وتمثل حقوله ثلثي المساحة المزروعة وتنتج أكثر من محصول في السنة. وتوجد محاصيل جافة مثل الحمضيات والقهوة والخضروات. كما يربي السكان الحيوانات الداجنة.
وتمثل السياحة المصدر الثاني للدخل في بالي، وزارها مليون سائح سنة 1992 وهو ما يقرب من نصف عدد السياح القادمين لإندونيسيا مما جعل بالي أهم منطقة سياحية في إندونيسيا. وأدى هذا الإقبال السياحي إلى التوسع في خطط التنمية والبنى التحتية في بالي فزاد عدد غرف الفنادق من 9.000 غرفة سنة 1982 إلى 20.000 غرفة سنة 1992. غير أن أكثر السياح يتوجهون للمنطقة الجنوبية للجزيرة حيث الشواطئ الخلابة وحقول الأرز على المدرجات الجبلية، وهو ما حدا بالحكومة إلى وضع خطط تطوير المنطقة الشمالية فشقت الطرق وفتحت مراكز الخدمات السياحية. وقد استفاد الأهالي من كل هذه الخدمات.
كما اتسعت شهرة المنتجات البالية من المنحوتات الفلوكلورية والثياب والنسيج لتشكل هذه المنتجات 70% من إجمالي صادرات الجزيرة سنة 1989.
ولم تتوقف السياحة عند هذه الإيجابيات بل تسببت في العديد من السلبيات للجزيرة إذ زادت معدلات جرائم السياح والاتجار بالمخدرات والقضاء على الحياة الطبيعية وتلويث البيئة والتغير الثقافي والحضاري للجزيرة، وهو الأمر الذي اعتبر تحديا للسلطات الإندونيسية في المحافظة على أمن وثقافة الجزيرة من دون الإضرار بالحركة السياحية.
3- سومطرة
تبلغ مساحة سموطرة 47300 كم2 وهي بذلك رابع أكبر جزيرة في العالم وتقع في الجنوب من كالمنتان ويفصل بينهما مضيق ملاكا وبها سلسلة جبال بوكت بارسن التي تحوي 93 قمة يزيد ارتفاع معظمها عن 2000 متر وأعلاها قمة كرنسي (3805 أمتار).
 المساحة
473606 كم2
 السكان (1990)
36.6 مليونا
 الكثافة السكانية (1990)
77 شخص/كم2
 النمو السكاني (1990)
2.68%
 مساحة الغابات (1990)
22695000 هكتار2
 المساحة المزروعة (1990)
19249000 هكتار2
المناخ
الجاف
المطير
الهطول المطري
يونيو - يوليو
 أكتوبر- أبريل
 الساحل الغربي: 4000 - 6000 ملم
 الوسط: 3000 ملم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق