التقييم التربوي – النفسي
للأطفال المعوقين بصرياً :
إن أغلب الاختبارات المتوفرة هي اختبارات
طورت على مجموعات من المبصرين ، لذلك فإن خبرات ذوي الإعاقة البصرية تختلف اختلافا
جوهريا عن خبرات المبصرين .
إضافة إلى عدم استخدام الوسائل التعليمية المناسبة يؤدي بالتالي إلى حرمان الشخص ذوي الإعاقة البصرية من الفرص اللازمة لاكتساب المهارات والمعارف .
ومن هنا فلا بد من تقديم تعليمات الاختبارات
بطرق لفظية واضحة وتوجيه ذوي الإعاقة البصرية جسديا لتفحص المواد وذلك من خلال
لمسها بيده ، كما لا بد من تحويل فقرات الاختبار إلى شكل لمسي وسمعي أو معا.
ونحن نعلم أن تقييم القدرات التربوية
النفسية هي القاعدة الأساس في العملية التعليمية ، فمن الصعب أن يكون هناك تعليم
فعال دون معرفة بمواطن القوة والضعف لدى ذوي الإعاقة البصرية أما بالنسبة
للتقييم الموضوعي فله فوائد منها :
- تقديم تغذية راجعة عن فاعلية
البرامج التربوية المقدمة .
- تفعيل أساليب التعليم من
خلال توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة .
الاعتبارات التربوية لذوي
الإعاقة البصرية :
إن الإعاقة البصرية تعمل على تقليل الخبرات
التعليمية والحياتية لذوي الإعاقة البصرية علما بأنهم يستخدمون مكونات المنهاج
الدراسي للطفل العادي . لذلك فعلينا أن نساعد هؤلاء الأفراد من أجل الحصول على
اكبر قدر ممكن من المعلومات والإدراك وذلك من خلال :
1- التركيز على المواد
المحسوسة غير البصرية خاصة تلك السمعية والبصرية .
2- المشاركة بالخبرات النشطة .
3- الاعتماد على القدرات
البصرية المتبقية .
4- تشجيع الطفل ذوي الإعاقة
البصرية على توظيف البصر المتبقي لديه .
وقد خلص كارترايت Cartwrightet 1989 إلى أنه لا بد من توفر أنشطة تعليمية وتدريبية خاصة أطلق عليها
اسم المنهاج الإضافي .
وقد وضح إن هذا المنهاج يشتمل على العناصر التالية :
- الكفاية الشخصية والتكيف
الشخصي والمهارات الحياتية اليومية .
- الحركة والتنقل .
- مهارات
التواصل .
- التوجيه المهني .
- الأدوات والمعدات الخاصة .
- الإثارة البصرية .
( الخطيب 1997، ص250 )
وقد قدم هالاهان وكوفمان لمعلمي المدارس
العادية في حالة دمج ذوي الإعاقة البصرية ما يلي:
- تطوير شعور ذوي الإعاقة
البصرية بذاتهم وذلك من خلال تكليفهم بالعناية بأدواتهم الشخصية .
- تعيين طالب من المبصرين كدليل لزميله المعاق بصريا حتى يخفف من اعتماديته أكثر من اللازم .
- تعيين طالب من المبصرين كدليل لزميله المعاق بصريا حتى يخفف من اعتماديته أكثر من اللازم .
- معاملة المعاق بصريا مثل
العادي .
- تشجيع ذوي الإعاقة البصرية
على التفاعل في ما بينهم .
- إشراك الطفل ذوي الإعاقة
البصرية في النشاطات الصفية وكذلك اللاصفية .
( أبو فخر ،2005، ص249)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق