ما يَجِب له الوضوء
هناك بعض الحالات توجب الوضوء، وبعضها لا
توجبه، بل يستحبُّ من أجْلِها الوضوء ، فالذي يجب له الوضوء شيئان:
1 - الصلاة:
حيث يُشترَط الوضوء لصِحَّة الصلاة إذا
كان مُحْدِثًا حدثًا أصْغَر ،
وأما غير المُحْدِث فلا يجب عليه الوضوء لكلِّ صلاة،
فيجوز له أنْ يصلِّي أكثر من صلاة ما دام أنَّه لم يأتِ بِما يَنقُضُ وضوءه.
2- الطواف:
ينبغي لمن يطوف بالبيت الحرام أنْ يكون
على طهارة كاملة، كطهارة الصَّلاة.
وقد ذهب أكثر العلماء
إلى أن الطَّواف يُشترَط
فيه ما يُشترَط في الصَّلاة، لكن أُبيحَ فيه الكلام ، ورَأى بعض العلماء أنَّه لا تشترط
الطَّهارة للطَّواف، وهذا ما رجَّحه ابن تَيْمِيَة في "مَجموع الفتاوى"،
وابن عُثَيْمِين في "الشَّرح المُمْتِع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق