الخميس، 20 مارس 2014

ما يستحب له الوضوء



ما يستحب له الوضوء
1 - تجديد الوضوء لكل صلاة: تقدَّم أنه يُجْزِئ للمتوضِّئ أنْ يصلِّي بالوضوء الواحد أكثرَ من صلاة، لكن يُستحبُّ له تجديدُ الوضوء لكل صلاة .
2 - الوضوء لذِكْر الله عزَّ وجَلَّ: يَجوز لمن أراد أنْ يَذْكر الله تعالى أنْ يذكره على كلِّ أحواله، سواء كان مُتطهِّرًا، أو مُحْدِثًا حدثًا أصغر، أو جُنبًا، وسواء كان قاعدًا، أو ماشيًا، أو مضطجعًا؛ لِما ثبت في الحديث "أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَذكُرُ الله على كلِّ أحيانه(هذا من حيث الجَواز، إلاَّ أنه يُستحبُّ أنْ يكون الذَّاكر متوضِّئًا) ، ومن هذا الباب أيضاً جوازُ قراءة القرآن ومسِّ المصحف للمُحْدِث حدثًا أصغر؛ لعدم وجود دليلٍ صحيح صريح يَمنعه من ذلك، وإنْ كان المستحَبُّ له الوضوء
3- الوضوء للدعاء: لِما ثَبَتَ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنه توضأ واستقبل القِبلة ثم دَعَا
4 - الوضوء عند النوم: فعن البَراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم(إذا أتيتَ مَضجعَك فتوضَّأ وضوءَك للصلاة، ثم اضطجع على شقِّك الأيمن، ثُم قل: اللَّهم أسلمْتُ نفسي إليك، ووجَّهْتُ وَجهي إليك، وفوَّضْت أمري إليك، وألْجَأت ظهري إليك، رغبةً ورهبة إليك، لا ملجأ ولا مَنجَى منك إلاَّ إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلْتَ، ونبيِّك الذي أرسلْتَ، فإنْ مِتَّ مِن ليلتك فأنت على الفِطرة، واجْعلهُنَّ آخِرَ ما تتكلَّم به)صحيح
5 - الوضوء للجُنُب: إذا أراد الجنُبُ النومَ، أو الأكل، أو أراد أنْ يُعاود الجِماع، فيُستحبُّ له الوضوء فإنَّه أنشَطُ للعَود.
6 - الوضوء بعد أيِّ حَدَثٍ ولو لم يُرِد الصلاة: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم(استقيموا ولن تُحْصُوا، واعلَموا أن خَيْر أعمالكم الصلاة، ولن يُحافِظ على الوضوء إلا مؤمنٌ_صحيح وقد أصبح رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومًا، فدعا بلالاً، فقال: ((يا بلال، بِمَ سبقتَنِي إلى الجنة؟ إنِّي دخلْتُ البارحَة الجنَّة، فسمعْتُ خشخشتَك أمامي؟))، فقال بلال: يا رسول الله ما أَذَّنْتُ قط إلاَّ صلَّيتُ ركعتين، وما أصابني حدَثٌ قطُّ إلاَّ توضَّأت عندها، ورأيتُ أنَّ لِلهِ عليَّ ركعتَيْن، فقال رسول الله عليه وسلم: ((بهما والخشخشة: هي صوت النَّعل.صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق