الجمعة، 28 مارس 2014

التربية ومدخل النظم في التعليم



التربية ومدخل النظم في التعليم :
هناك اتجاه رئيسي للتركيز على التخطيط النظامي وإدارة البرامج التربوية ، وخاصة تلك التي تؤكد على التعلم الفردي . إن أسلوب النظم في التعليم الموصى بها لا ينقصها بأي حال من الأحوال ولا يعترض مع الجهود الرامية إلى توفير أجواء التعلم المفتوح وغير الرسمي الذي يقدره اليوم كثير من الناس كما أن الطريقة النظامية في التربية قد تقيد التعليم دون أن تهيمن عليه ، وهي توجه عمليتي التعليم والتعلم وتوجد أسساً لتقويم تحصيل التلميذ وتقدمه .
إن التنبؤ بالتغيرات التي قد تحدث في مجال التربية لا يخلو من مخاطر . ويبدو أن بعض المبتكرات القليلة التي يقصد بها التغيير ، يحالفه الحظ فينتشر بسرعة وتدوي شهرته في الأفق وبعضها يتم قبوله ببطء وعناء ، في حين يموت بعضها الآخر ويتلاشى حال ظهوره . ومع هذا وبرغم كل الصعوبات وحالات الإحباط وخيبة الأمل ، تظل عملية الابتكار مهمة .
لقد تم تطوير العديد من الوسائل والطرق الابتكارية من أجل مساعدة الناس في الاتصال والتعلم . واليوم ،يتم في المختبرات وحجرات الدراسة في جميع أنحاء العالم، تنمية أنماط مدروسة من التعليم مبنية على استخدام التكنولوجيا الحديثة . ومما لاشك فيه أن العديد من هذه المبتكرات يمكنه أن يؤثر تأثيراً كبيراً على التربية والمجتمع تماماً مثل تأثير الكلمة المطبوعة والفيلم ، والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق