معنى تعريف الوضوء
- بفتح الواو- : هو الماء الذي يُتَوضَّأ به)، (أما
الوُضوء - بضَّم الواو -
هو فِعلُ الوضوء نفسُه)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم أتى المَقْبرَة، فقال:
((السَّلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنَّا إنْ شاء الله بِكُم لاحِقون، وَدِدْتُ
أنَّا قد رأَيْنا إخوانَنا))، قالوا: أوَلَسْنا إخوانَك يا رسول الله؟ قال: ((أنتم
أصحابي، وإخوانُنا الذين لَم يأتوا بَعْدُ))، قالوا: كيف تعرف مَن لم يأتِ بَعدُ مِن
أُمَّتِك يا رسول الله؟ قال: ((أرأيتَ لو أنَّ رَجُلاً له خَيل غُرٌّ مُحَجَّلة -
(يعني يوجد بَيَاضٌ في جَبهتهم وفي ثلاث قوائِمَ من قوائمِهم)- بين ظهرَي خَيلٍ دُهْم
بُهْم - (يعني في وَسَطِ خيول سَوداء) - ألاَ يَعرف خيله؟)) قالوا: بلى يا رسول الله،
قال: ((فإنَّهم يأتون غُرًّا مُحَجَّلين من الوضوء، وأنا فرَطُهُم على الحَوض - (أي
أسبقهم على الحَوض) - ألا ليُذَادَنَّ رجالٌ عن حَوضي - (يعني يُطرَدُوا عن الحَوض)-
كما يُذَاد البَعير الضالُّ، أناديهم: ألاَ هَلُمَّ؛ فيُقال: إنَّهم قد بَدَّلوا بعدَك، فأقول: سُحقًا
سُحقًا - (أي: بُعداً بُعدا) مسلم (249)، والنَّسائي (1/ 93)، وابن ماجه
(4306) ، وأحمد (2/ 300)
وشرعاً:
استعمال الماء في الأعضاء الأربعة
-وهي الوجه واليدان والرأس والرجلان- على صفة مخصوصة في الشرع، على وجه التعبد لله
تعالى.وحكمه: أنه واجب على المُحْدِث إذا أراد الصلاة وما في حكمها، كالطواف ومسِّ
المصحف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق