الخميس، 27 مارس 2014

أهم العوامل المؤدية إلى التغيير في نظام التعليم


أهم العوامل المؤدية إلى التغيير في نظام التعليم
1-1- الانفجار المعرفي و تزايد سرعة تدفق المعلومات:
و هو الأمر الذي أدى الى تغير مضمون المعارف و تقادمها، و هذا ما أدى الى الاستغناء عن الحاجة الى تخزين و استرجاع المعلومات عقليا، و استبدالها بتنمية القدرات العقلية للمتعلمين و التي تمكنهم من التجديد و الابتكار و الاكتشاف و الإبداع. و هذا ما يفرض على المعلم أن يمارس أدوارا لم يمارسها من قبل و إلا فانه يكون غير نافع، و سيشعر بالعجز و التخلف أمام هذه التغيرات.
1-2- الثورة التكنولوجية: أدت التطورات في المجالات العلمية و لتكنولوجية الى إحداث تغييرات واسعة النطاق في مجالات العمل، حيث ظهرت تقنيات جديدة حلت محل صناعات برمتها (احمد حسين اللقاني وفارعة حسن محمد، 2001، ص 39)، و قد نتج عن ذالك الاعتماد على العقل البشري و الالكترونيات الدقيقة، و الكمبيوتر، و زيادة الحاجة الى الانسان القادر على التعلم الدائم، الذي يقبل إعادة التدريب او التأهيل عدة مرات في حياته.
و من هنا لا نستطيع أن نعتبر تربية المعلم في مرحلة الإعداد للمهنة أمرا نهائيا و لكنه مرحلة أولية من المفترض أن تمهد لمراحل تدريبية تالية، و من ثم فان الاقتصار على مرحلة الإعداد و اعتباره كافيا لممارسة المهنة بسنوات عديدة، يعبر عن عدم إدراك الواقع و متطلباته الأساسية (احمد حسين اللقاني و فارعة حسن محمد، 2001، ص 39).
1-3- الانفتاح الثقافي الإعلامي العالمي: و ذالك بفضل وسائل الإعلام السريعة و المتطورة كشبكة الانترنيت، حيث صارت كل الدول تعيش عصر العولمة و المعلوماتية تسعى بكل الطرق الى نقل ثقافتها الى كل أنحاء العالم.
و هذا ما يسمى بالغزو الثقافي و الذي يبدأ أساسا باللغة، و لا يمكن التصدي له إلا عن طريق بناء المناهج الدراسية التي تدعم الاحتفاظ بالهوية الذاتية و الانتماء الوطني.
1-4- تطور الفكر التربوي: حيث لم تبق الممارسات التربوية أسيرة التفكير التقليدي و ذالك نظرا لتطور العلوم و طرائقها و أدواتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق