نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف
جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة
.
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة
والعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو
خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة
والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
§ التشابه بين
عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه بين
العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه
والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه في
درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
§ التشابه في
الهدف .
دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
§ مساعدة
الطلبة على
التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة
الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
§ مساعدة
الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً
والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
§ تنظيم عدد
من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
§ تنظيم مواقف
حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم
التي استوعبوها .
دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :
ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم
مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
§ استيعاب
عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
§ التأكد من
توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
§ اكتشاف
العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
§ تعداد أوجه
الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة
.
§ تنظيم خبرات
الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
§ أن يتحدث
الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
§ أن يبني
الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة
أداءات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق