الجمعة، 28 مارس 2014

مسؤولية وواجبات المدرسة المؤسسة التعليمية



المسؤوليات
·       تحرص إدارة المؤسسات التعليمية، بمختلف الأسلاك، على اختلاط الذكور والإناث داخل القسم الواحد، وفي مختلف المواد الدراسية، بشكل يساهم في تفعيل أدوار المؤسسة في دعم الحياة المدرسية خاصة والمجتمعية عامة.
·       تحرص إدارة المؤسسات التعليمية، بمختلف الأسلاك، على التوزيع العادل للمتعلمين على الأقسام، بناء على معايير بيداغوجية واضحة. ويشارك المجلس التربوي في دراسة طلبات الانتقال إلى المؤسسة وكذلك طلبات تغيير القسم المقدمة من طرف المتعلمين داخل الآجال المحددة، وتحقيقا لمبدأ الشفافية والمساواة فإنه يتعين بعد البث في الطلبات، صياغة محاضر معللة بالمبررات التربوية والصحية والاجتماعية، مع مراعاة عدم الإخلال بالسير العادي للمؤسسة.
·       كل قيم على فضاء من فضاءات المؤسسة ملزم بإشعار الإدارة بكل إتلاف أو تخريب يطال تجهيزاته.
·       تتكلف إدارة المؤسسة بمساعدة الطاقم التربوي، باختيار ممثلين عن الأقسام، الذين ينتخبون من بينهم مناديب بطريق ديمقراطية تسمح لهم بتمثيل المتعلمين في مجالس المؤسسة.
·       يتعين على الأمهات والآباء والأولياء ومراسلي المتعلمين الداخلين مراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم، ويتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم.
·       يتعين على الآباء أو الأولياء إشعار المؤسسة بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه.
·       يتحمل المتعلم، المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في استعماله الزمني تبعات كل حدث يقع له خارج أسوار المؤسسة، ولا يترتب عن ذلك أية مسؤولية لهذه الأخيرة.
·       المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للمتعلمين أو الموظفين من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها.
·       تستدعي إدارة المؤسسة الآباء أو الأمهات أو الأولياء لاستفسارهم عن تغيبات أبنائهم وتأخراتهم، ودراسة حالاتهم التأديبية عند الاقتضاء.
·       يتحمل الآباء أو الأمهات أو الأولياء مسؤولية تعويض كل إتلاف أو تخريب، لممتلكات المؤسسة أو لتجهيزاتها، يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية، في حالة تحديد المسؤولية.
·       تعتبر إدارة المؤسسة مسؤولية عن المتعلمين داخل المؤسسة خلال قترات الاستراحة، وخلال وجودهم بقاعة المداومة، كما أن مسؤوليتهم تقع على عاتق المدرس أثناء الحصص الدراسية، وعلى كاهل المنشط أو المؤطر خلال الأنشطة المندمجة داخل وخارج المؤسسة أو على عاتق المدرس او الموظف المكلف بالحراسة خلال فترات معينة.
·       يجب أن تقضى أوقات الاستراحة المسجلة في جداول استعمال الزمن الخاصة بالمتعلمين داخل فضاء المؤسسة، وعليهم احترام فتراتها طبقا للإيقاعات المدرسية.
·       بفتح باب المؤسسة فقط في وجه المتعلمين الدراسين وفق جداول استعمالهم الزمني، أو أولئك المساهمين في نشاط تربوي معين وفق البرامج المسطر لذلك.
·       يصطحب المدرس متعلميه إلى قاعة الدرس انطلاقا من مكان اصطفافهم في هدوء ونظام، ويخرجهم من القاعة إلى حيث يؤطرون من طرف الحراسة التربوية، على أن يكون المدرس أول من يلج قاعة الدرس، وآخر من يغادرها وفق ما يقتضيه جدول حصصه.
·       تضمن المؤسسة للمتعلمين سيرا مناسبا للدراسة في حالة عدم وجود المدرس، ويتم هذا بشكل تضامني بين الجميع، في إطار تعاوني هدفه السعي إلى النجاح العام للمؤسسة ككل، وليسه لبعض أجزائها فقط. ويمكن لهذا الغرض إيجاد حلول ترتكز على تطوع بعض المدرسين أو حتى بعض المتعلمين أو الفاعلين التربويين، كما يمكن اعتماد الأشغال والتعلم الذاتيين في إطار نظام محدد، لتجاوز الإكراهات الاستثنائية المرتبطة بعدم وجود الأطر التربوية.
·       عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لمتعلم ما فإنه ينقل إلى قسم المستعجلات بالمستشفيات العمومية، أو إلى أقرب مستوصف عمومي، ويخبر ولي أمره بالحادثة، وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع.
·       يتحمل المتعلم، أو وليه، تعويض الكتاب المعار له في حالة ضياعه أو أي تمزيق أو بتر فيه.
·       لا تسلم أية وثيقة للمتعلم ولا يعاد تسجيله إلا بعد تسوية وضعيته مع المكتبة ومصلحة الاقتصاد.
·       يستوجب تتبع سلوك ومواظبة المتعلم الداخلي، التنسيق بين القسمين الداخلي والخارجي، وإخبار كل طرف الطرف الآخر بأي مستجد يتعلق به.
·       لا يقبل المتعلم المصاب بالاضطرابات العصبية والأمراض المعدية إلا بعد الإدلاء بشهادة طبية تسمح له بمتابعة الدراسة.
·       لا تتلقى المؤسسات مراسلات المتعلمين الخاصة، باستثناء الداخلين، أو المؤسسات الموجودة في بعض المناطق المعزولة.
·       يطلع الآباء والأولياء والمتعلمون على النظام الداخلي للمؤسسة في مطلع كل سنة دراسية مع التوقيع عليه والالتزام به.


[1]  - دليل الحياة المدرسية عن مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، غشت 2008، ص: 90-91-92-93.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق