طرق الكشف عن التحيز في الفقرة المبنية على استخدام منحنى خصائص الفقرة باستخدام النموذج ذو الثلاثة معالم
يوصف منحنى استجابة الفقرة وفقا
لهذا النموذج كما اسلفت بثلاثة معالم تشتق
رياضياً من البيانات الأولية، وهي: الصعوبة، والتمييز، والتخمين. ويمكن استخدام
هذا النموذج للكشف عن التحيز المنتظم وغير المنتظم، كما أنه يتميز عن غيره بخاصية
اللاتغير (Invariance)
والتي يعني أن شكل المنحنى (ICC)
لا يعتمد على التوزيع الخاص للقدرة في العينة. وافتراضات هذا النموذج أنه يمكن
تمثيل البيانات وفق النموذج اللوغاريتمي أو (Ogive Logistic)، وأن
الاختبار أحادي البعد.
وفقاً لهذه الطريقة تكون الفقرة
غير متحيزة إذا كان لجميع الأفراد ممن لهم القدرة نفسها احتمالات متساوية للإجابة
عليها، بغض النظر عن انتمائهم للمجموعة الفرعية التي تمثل المتغير المراد الكشف عن
التحيز تبعاً له ،والإجراءات التي تستخدم لمقارنة منحنيات خصائص الفقرة للمجموعتين
الفرعيتين بعد تقدير المعالم الثلاثة بشكل منفصل لكل مجموعة هي:
|
·
الفروق بين
المنحنيات، وتقاس بالمساحة بين المنحنيين (معاينة أو غير معاينة، مجموع مربعات
الفروق).
|
|
·
اختبار تساوي
المعالم، وتقاس من خلال الفروق في المعالم الثلاثة (ai, bi, ci)
أو الفرق في معلمة الصعوبة (bi)
لوحدها أو الفروق في
معلمة التمييز لوحدها (ai).
|
|
·
قياس عدم المطابقة،
ويتم قياسها من خلال فحص الفروق بين البيانات الملاحظة والمتوقعة من خلال
تقدير النموذج.
|
|
·
تقدير
فترات الثقة
حول المنحنيات.
|
|
·
قياس الفروق في دوال
الاستجابات التجريبية.
|
محكات المفاضلة بين طرق الكشف عن التحيز في الفقرة:
(1) مستوى التعقيد في المعالجات الإحصائية الذي تتطلبه الطريقة.
(2) مدى توفر البرامج الحاسوبية الخاصة التي تتطلبها إجراءات الكشف عن التحيز
تبعاً لكل طريقة.
(3) القيمة العملية لكل طريقة من حيث؛ الوقت والجهد الذي تتطلبه عملية الكشف،
والدقة المتوقعة لعملية الكشف بكل طريقة.
(4) الغرض الذي ستستخدم فيه النتائج التي سوف تقود لها عملية الكشف عن التحيز
بفقرات الاختبار أو الاختبار .
(5) الغرض من الاختبار والاستنتاجات التي سوف تبنى على الاختبار.
(6) الوقت والكلفة المادية للطرق المستخدمة.
(7) القدرة على تفسير أو شرح الإجراء المستخدم للعامة، وهذا المعيار تحققه
طريقة التحكيم كونها لا تعتمد على مفاهيم إحصائية تصعب على العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق