نسبة
حصول المراة على مناصب العمل العليا ضئيلة
دلت
الإحصائيات على أن عدد النساء اللاتي تمكن من شغل منصب الولاية العامة كالرئاسة
والمحافظة والنيابة العامة وقيادة الشرطة والمصانع والشركات في المجتمعات التي
تمنح لهن هذا
الحق وتضعهن على قدم المساواة مع الرجال يبدو ضئيلاً مقارنة بالرجال
مع أن النسبة السكانية للنساء أكثر من الرجال فتكاد النسبة لا تزيد عن 1%، أما في
الوزراء والمحافظين فلا تزيد على 5%، ورواتب النساء العاملات في هذه الدول أقل من
رواتب الرجال، ولا يمكن أن نعزو هذا إلى القوانين والتربية، فإن القوانين والتربية
في تلك البلاد لا تقيم اعتباراً لاختلاف الجنسين إنما يرجع السبب إلى الاختلاف
الفطري بين الرجال والنساء والذي يتجاهله الكثير اتباعاً للأهواء أو مكابرة للفطرة
التي أرغمتهم على التسليم بحقائقها ثم حتى النساء اللاتي تقلدن الحكم فإن حكمهن
صوري فهن يملكن ولا يحكمن بل إن بعضهن وفي أثناء حكمها ظهر ضعفها الأنثوي الفطري
لما ضاع ولدها
في صحراء الجزائر أخذت تبكي، وأوقفت عملها لحين العثور عليه،
والأخرى رئيسة الدولة لما تم القضاء على الانقلاب العسكري عليها خرجت من تحت
السرير وأول ما طلبته إصلاح هندامها وشعرها لتظهر أمام الصحفيين، وهذا كله أوردته
وسائل الإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق