الأربعاء، 26 مارس 2014

الأبعاد التربوية الاجتماعية الروحية للحج



الأبعاد التربوية الاجتماعية الروحية للحج
-
الآثار الروحية لفريضة الحج :
-
التزود بالتقوى التي هي أفضل الزاد كما في الآية (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
-
التوبة والرجوع إلى الله و الندم على ما فات من الذنوب والعزم على عدم العودة إلى الذنوب أبدا.
-
مراقبة الله في كل الأحوال وفي كل عمل يقدم عليه الانسان.
-
تزكية النفس والروح بطاعة الله والإكثار من القربات .
-
التربية على ذكر الله في جميع الأوقات ولذلك يعد محور جميع مناسك الحج كما في آيات الحج.
-
الآثار التربوية للحج :
-
تعويد النفس على تمثل الأخلاق الحسنة والابتعاد عن رذائلها.
-
الصبر والتحمل والثبات في مواجهة الشدائد مهما صعبت.
-
الإيثار والتضحية والإحسان إلى المسلمين وعدم إيذائهم ومضايقتهم خاصة في تلك الأماكن المقدسة.
-
التواضع والانكسار بين يدي الله عز وجل والتقرب إليه بمختلف القربات والمسابقة إلى فعل الخير في تلك الأماكن ليكون الحج مبرورا.
-
الآثار الاجتماعية للحج :
الحج مدرسة ربانية للتآلف والوحدة والتعايش تحت ظل راية الاسلام وهناك آثار اجتماعية كثيرة للحج منها:
-
التعارف والتعاون وتبادل المعارف والخبرات بين المسلمين، وتحصيل المصالح ودفع المضار والتذكير بواجباتها نحو بعضها البعض.
-
الشعور بالوحدة والتلاحم كالجسد الواحد.وإزالة كل الفوارق المصطنعة لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
-
إشاعة روح المحبة والتسامح وتقوية الروابط الأخوية.
-
الآثار الاقتصادية للحج :
أباحت الشريعة للحاج أن يتاجر ويؤاجر ويتكسب وهو يؤدي فريضة الحج كما قال تعالى(ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم). ومن هنا فللحج آثار اقتصادية كثيرة ومتنوعة منها:
-
كونه فرصة للقاء بين التجار والتعارف بينهم وتبادل الخبرات والصفقات بينهم.
-
كونه فرصة لعرض مختلف المنتجات الصناعية و التي يحرص الحجاج على اقتنائها .
-
تيسير وتسهيل التبادل التجاري بين دول العالم الإسلامي .
-
تنشيط وسائل النقل بمختلف أنواعها

هناك تعليقان (2):