السبت، 1 مارس 2014

تعريف مفهوم غرس القيم الايمانية قيم الايمان قيمة الايمان




القيم الإيمانية

ربما تسال نفسك ماهي القيم الايمانيه ؟؟ وهل للايمان قيم خاصه؟
نعم الايمان له قيم خاصه ومدلولات مميزة تميز المؤمن عن اي شخص
اخر وتجعل منه نورا يقتدى به فالإيمان الحقيقي هو مرتبه لايصل لها اي مسلم ولا يقدر ادراكها الا من كانت له صفات خاصه وتمكن منه حب الله سبحانه وتعالى فاصبح لديه اعز من امه وابيه وزوجته وبنيه ومن كل الدنيا وما فيها
فحب الله سبحانه وتعالى والاخلاص له تطهر القلوب وتسمو بالفرد الى اعلى مراتب الايمان لتجعل منه قدوة يحتذى بها في كل
المجالات وفي كل الاماكن وفي اي زمان
فالمؤمن الحقيقي هو من تمكن حب الله في قلبه وعقله
فصار رضى الله اهم من اي رضى وحب الخالق لايعادله حب
وهو يحب لاخيه مايحب لنفسه ويبتعد عن اي انانيه او اي صفه
دنيويه ويخاف الله في السر والعلن وفي كل الاحوال فلا يقدم على عمل الا وهو على يقين انه لايغضب الله
وان ساوره الشك في امر ابتعد عنه خوفا من الله
وترى المؤمن لا ينطق زورا ولا يتهم احدا ولا يكتم شهاده
ولا يخاف في الله لومة لائم
وهذا هو المؤمن الحقيقي والاسلام الحقيقي .

غرس القيم
بناء القيم المستهدفة وتأصيلها وإكسابها للمدعو عن طريق تغيير سلوكه وإكسابه مفاهيم
وتعديل اتجاهاته
إن النتيجة الطبيعية للنجاح في المرحلة الأولى ( توثيق العلاقة ) هي السعي من جانب الداعي للتأثير الاجابى في المدعو وذلك عن طريق :-
1- إكسابه المفاهيم :-
قد يحتاج المدعو إلى بعض المعلومات والمعارف والتي تساعده في الارتقاء بنفسه
سواء على المستوى الايمانى أو العملي، وهذا الأمر لا يحتاج إلى مجهود كبير ووسائله سهلة
ومتعددة ولكن المهم هو عدم إرهاق المدعو بالعديد من المعارف التي لا يحتاجها ولكن المهم
هو التركيز على القيم المستهدفة وخدمتها بالمعارف التي يتم إكسابها للمدعو .
2- تعديل الاتجاهات :-
لكل شخص قناعات معينة تراكمت أو تكونت على مسار حياته بناء على الظروف المحيطة به من حيث البيئة التي نشأ فيها وأسلوب التربية الذي تلقاه، ونهتم هنا بتعديل القناعات السلبية ومعالجتها مع مراعاة أن الأساس هنا هو مخاطبة الوجدان والمشاعر فليت المشكلة معرفية ولكن المشكلة تتعلق بالوجدان، والسبيل الأساسي في تعديل هذه الاتجاهات هو الطرق على الجانب الوجداني وذلك عن طريق التأصيل الشرعي أو ضرب الأمثلة أو عرض تجارب السابقين .
3- تغير السلوك :-
لكل شخص بعض السلوكيات الايجابية وأخرى سلبية ونعنى هنا في هذه المرحلة بملاحظة واكتشاف السلوكيات السلبية والسيئة في المدعو وتغييرها تدريجيا حتى يصل به إلى المستوى المطلوب من السلوكيات الايجابية الأساسية والتي نأمل توافرها في الشخص أو الفرد المعنى بالمشاركة في بناء المجتمع المنشود، وتختلف هذه السلوكيات في المدعو وخصائصه وصفاته والمهم هنا هو التركيز على السلوكيات الظاهرة الأساسية والقادمة وعدم الانشغال بالسلوكيات البسيطة والتي قد تتطلب وقتا ومجهوداً كبيرا في تغييرها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق