علاقة المعلم بالأخصائي الاجتماعي هو حلقة الوصل بين جميع أفراد المجتمع
المدرسي ؛ فهو الذي يوطد العلاقة بين الطلاب ومدرسيهم، ويعمل على تنقية الجو الاجتماعي
في المدرسة ،ويشيع الثقة والمحبة والاطمئنان في نفوس الطلاب .
ويعتمد دور المرشد الطلابي على ملاحظة سلوك الطلاب بأسلوب علمي يساعد على
تحقيق التكيف الاجتماعي
وتفادي الاضطرابات الانفعاليّة ، كما يبحث في حالات التأخّر
الدراسي والتغيّب وما يتعلق به من ظروف أسرية واقتصاديّة واجتماعية .
والمرشد الطلابي هو حلقة الوصل بين المعلم وأولياء الأمور ، لذا كانت علاقته
بالمعلم قويّة ؛ فالمعلم يلجأ إليه لحل المشكلات التي قد تقع من بعض التلاميذ ، وعند
ملاحظة تأخربعضهم دراسيـًّـا، أو إحساسه بوجود
مشكلة ما لديهم ، كما يقوم برعاية الموهوبين
والمتفوقين دراسيًا ،وتشجيعهم ،وتوجيههم، وتقديم الحوافز والبرامج الإضافيّة لهم .
وبالمقابل نجد أن المرشد الطلابي يلجأ
إلى المعلم في
حالات مثل تلك التي تحتاج فيهاالعلاقة بين المعلم والطالب إلى
تحسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق