أهداف اهمية قياس الأداء الوظيفي :
إذا نظرنا إلى أهداف قياس الأداء فإننا لا نجد اختلافًا بين الباحثين حول تلك الأهداف والتي تتفق في الجوانب التالية -:
١ - يزود متخذي القرارات في المنظمة بمعلومات عن أداء العاملين وهل هو أداء مرضٍ أم غير مرضٍ .
٢ - يساعد على الحكم على مدى إسهام العاملين في تحقيق أهداف المنظمة ،
وعلى إنجازهم
الشخصي
.
٣ - تشكل أداة التقييم وسيلة لمعرفة ضعف العاملين واقتراح إجراءات لتحسين أدائهم ،
وقد
يأخذ
التحسين
شكل
تدريب
داخل
المنظمة
أو خارجها.
٤ - يسهم في اقتراح المكافآت المالية المناسبة للعاملين من حيث إمكانية زيادة رواتبهم أو تناقصها بل اقتراح نظام حوافز معين .
٥ - يكشف عن قدرات العاملين واقتراح إمكانية ترقيتهم وتولي مناصب قيادية أعلى.
٦ - يفيد في التخطيط للقوى البشرية في المنظمة فهو يشكل إدارة مراجعة لمدى توفر قوة بشرية معينة بمؤهلات معينة واقتراح إحلال قوى بشرية أخرى محلها.
٧ - يعتبر تغذية راجعة (Feedback) فهو يبين المطلوب من جهة أخرى وقد يساعد في تحسين أو إساءة الفهم المشترك بين الطرفين .
٨ - يزود مسئولي إدارات القوي البشرية بمعلومات واقعية عن أداء وأوضاع العاملين في المنظمة ،
ويعتبر
نقطة
انطلاق
لإجراء
دراسات
ميدانية
تطبيقية تتناول
أوضاع
العاملين
ومشكلاتهم
وإنتاجيتهم
ومستقبلهم.
٩ - يسهم في تزويد مسئولي إدارات القوى البشرية بمعلومات واقعية بمؤشرات التنبؤ لعمليات الاختيار والتعيين في المنظمة
. (العديلي ، 1993) .
كما يهدف قياس الأداء إلى صنع الكثير من السياسات والقرارات وتقييم فاعلية هذه السياسات والإجراءات
، وكما تهدف إلى تزويد المنظمات ومعلومات أكثر وفرة وغنى ومؤشرات أكثر صدقًا للمساهمة المباشرة للفرد محل القياس .
ويهدف أيضًا إلى تحديد الأبعاد والجوانب المختلفة للأداء وتشخيص نواحي القوة والضعف التي يحتويها الأداء ومعرفة مناسبة تصميم العمل للفرد ، والمشكلات التي يواجهها الفرد في أدائه للعمل (عاشور، 1983) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق